استنكرت الدكتورة درية شرف الدين، وزير الإعلام السابق، ما أسمته بالفوضى في رفع الأذان في مصر من حيث الأصوات العالية وتداخلها فيما بعض حتى في الشارع الواحد والمساجد القريبة، مطالبة بوجود أذان موحد لكل مساجد مصر فذلك سيكون بمثابة خدمة للدين وليس العكس كما يروج البعض. وقالت وزيرة الإعلام السابق، في مقال لها على صحيفة "المصري اليوم" بعنوان "حروب الأذان من جديد"، إنها تؤيد توحيده كما رأى الشيخ الجليل وزير الأوقاف الأسبق حمدي زقزوق، وكاد أن ينفذه في مساجد العاصمة، ومن ثم سيتم العمل به في المحافظات، مشيرة إلى أن ما يحدث في الكثير من البلاد العربية من توحيد الأذان، تبجيلًا واحترامًا لقدره ومقامه. واختلفت وزيرة الإعلام السابق، مع الكاتب الصحفي عبد الناصر سلامة، في ذات الجريدة، والذي يجد في الدعوة إلي ترشيد الأذان، إلى إلغاء الأذان نفسه أو تمهيدًا لذلك، مشيرة إلى أن ما ذهب إليه افتراض خيالي لم يقل به أحد. وأشارت الدين، إلى أن الأخطر أن سلامة أرجع قرار إسرائيل بمنع استخدام الميكرفونات في الأذان إلى المصريين الذين يرددون هذا الرأي من أصحاب البرامج التلفزيونية وكتاب المقالات. ورأت الدين أن ما ذهب إليه سلامه مبالغة شديدة، ذلك أن الاختلاف معه لا يعني الاتفاق مع إسرائيل، ولا هي تنتظر استجلابًا لشرعية ما تقوم به.