قام شخص مسلح بفتح النار علي منزل مواجه لأحد لجان الاقتراع ببلدة ازوسا جنوب مدينة كاليفورنيا الأمريكية مما أسفر عن مقتل مواطن وإصابة فتاتين . وفور وصول الشرطة ألقت تمكنت من العثور علي المسلح متوفيا, وتبعد البلدة 40 كيلومترا إلى الشمال الشرقي من لوس انجليس مما تسبب في تعطل التصويت في مركزين للاقتراع ودفع السلطات إلى إغلاقهما وكذلك متنزه قريب ومدرستين. وقال جون كورينا من مكتب قائد شرطة مقاطعة لوس انجليس لوسائل الإعلام إن الواقعة "لا صلة لها" بالانتخابات. وأضاف أن المرأتين أصيبتا برصاصات طائشة. وذكرت صحيفة لوس انجليس تايمز نقلا عن مصدر في جهات إنفاذ القانون أن أحد الضحايا أصيب بالأعيرة النارية أثناء التوجه للمشاركة في التصويت. وقال كورينا إنه لم يعرف على الفور إن كان المسلح قد قتل على أيدي الشرطة أم أنه انتحر. وأشارت روايات شرطة أزوسا ومكتب قائد شرطة مقاطعة لوس أنجليس إلى أن أفراد الشرطة تعرضوا لإطلاق نار أثناء محاولتهم مساعدة الضحايا داخل المنزل. وقالت السلطات إن الشرطة ردت بإطلاق النار ثم طوقت المنزل وضيقت الخناق على المهاجم بالداخل ,مشيرة إلي أن الدوافع وراء الهجوم غير معروفة. ونشر مكتب التسجيل بمقاطعة لوس أنجليس إخطارا على تويتر يحث الناخبين على تجنب المنطقة المحيطة بمركزي التصويت اللذين كان أحدهما في منتزه والآخر في مدرسة للتعليم الأساسي والتصويت بدلا من ذلك في مراكز اقتراع أخرى.