قال الدكتور صلاح سلام، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن إدارة سجن العقرب تعنتت مع وفد المجلس القومي مستغلة صلاحيات المجلس الضعيفة، مشيرًا إلى أنها منعتهم من التفتيش في سجن العقرب "2"، واكتفت بالسماح بتفتيش سجن العقرب"1" المتواجد بطرة. وأكد "سلام"، في تصريحات خاصة ل"المصريون"، أن الوفد قدم طلبًا لزيارة السجن بناءً على الشكاوى التي تصلهم من أهالي المعتقلين، وبناء عليه طلب المجلس رؤية 10 أسماء من المعتقلين الذي وصلت شكواهم للقومي، وعندما سأل عنهم المجلس كان رد السجن أنهم ليسوا متواجدين لدينا؛ لأن أغلبهم متواجد في ساحات المحاكم في قضايا سياسية والبعض الآخر في المستشفي التابعة للسجن. وأشار إلى أنه ومن بين هؤلاء "الصحفي هشام جعفر" التي تدهورت صحته بحسب زوجته وعندما سألنا عليه قالت إدارة السجن إنه في المستشفي، وكذلك "محمد الجندى" المودع في سجن العقرب "2"، وكانت شكواه إصابته بفقر في الدم وأمراض القلب وتعرضه لجلطات أكثر من مرة، وكان الوحيد الذي وجدناه من قائمة الأسماء العشر لكن السجن رفض زيارتنا العقرب "2" والمودع فيه محمد مجدي. وتابع أنه أثناء زيارته للسجن طالب زيارة مستشفي السجن لكن الجهات الأمنية رفضت لأنهم لا يملكون تصريحًا بالزيارة، قائلًا :" المجلس بقي عامل زى شاهد مشافش حاجة". وأوضح، المجلس تصل له شكاوى من المعتقلين من خلال ذويهم ونحن نتحرك بناءً على ذلك، لكن عندما نصل إلي السجن ونتقابل معهم يقولون لنا نصًا: "مفيش حاجة حصلت وإحنا كويسين وهنعرف نتصرف". وطالب عضو المجلس القومي، الدولة بتوسيع صلاحيات قانون المجلس القومي لحقوق الإنسان وتعديله، حتى يتمكن من ممارسة عملة على أكمل وجه.