أرجعت صحيفة "ويست فرانس" الفرنسية سبب محاولة الاغتيال التي تعرض لها الدكتور علي جمعة، مفتي مصر السابق، أثناء توجهه لصلاة الجمعة في مدينة 6 أكتوبر أمس كونه يعد واحدًا من الشخصيات الإسلامية الرائدة في مصر، بالإضافة إلي قربه من الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع السابق الذي قادة الإطاحة بمرسي من السلطة. وأوضحت الصحيفة الفرنسية أنه كالعديد من الشخصيات الدينية في مصر، علي جمعة ذو توجهات صوفية، كما أنه أحد الأصوات المعارضة للجماعات الإسلامية، كجماعة الإخوان المسلمين، التي أزيح بها من السلطة في صيف 2013، وظلت تتظاهر في الشارع للمطالبة بعودة الرئيس المنتمي لها محمد مرسي. وقالت الصحيفة إنه وفقا لمصدر أمني، فقد نجا مفتي مصر السابق، من محاولة اغتيال، حيث أطلق ملسمون يستقلون دراجة نارية الرصاص عليه أثناء توجهه للمسجد ثم ظهر فيما بعد على التلفزيون الرسمي حيث أكد أنه لا يخشى الموت و"أنه إذا مات فهناك ملايين ستحل مكانه”. وأشارت إلى أن جمعة لم يصب بأي سوء، إذ تمكن أفراد الحراسة من إدخاله إلى المسجد دون أن يصيبه مكروه، فيما أصيب أحد حراسه بجروح طفيفة، وفر المهاجمون، ولم تعلن أي جهة مسئوليتها عن هذا الحادث. وقد عززت قوات الأمن من تواجدها بملاحقة الجناة، وتأمين الدكتور علي جمعة، وقامت بفرض حراسة مشددة على منزله.