يرى المستشار منصف سليمان، المستشار القانونى للكنيسة الأرثوذكسية، وعضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، أن حادثة الفتنة الطائفية التي وقعت في المنيا مؤخرًا، كانت مستوحاة من مسلسل سلسال الدم الذي بدأ عرضه في عام 2014، مؤكدًا أنه لم يشهد التاريخ المصري واقعة تعرية قبل ذلك. وقال "سليمان": لم يشهد المصريون حادثة اعتداء واحدة على امرأة منذ عهد الفراعنة إلى الآن، صحيح كانت هناك أحداث ثأر وفتن طائفية، لكن امتهان كرامة أنثى، هذا أمر استقاه المصريون من المسلسلات التلفزيونية، وأخص بالذكر مسلسل بعنوان سلسال الدم، حسب قوله. وأضاف: بصراحة لم يعد هناك مجال للمجاملات، التليفزيون المصرى يعلم الشعب أسوأ ما يمكن أن يتعلمه من سلوكيات، تعاطى الشباب للمخدرات، وتشجيعهم على العنف، فأين المسلسلات الهادفة التى تتحدث عن مكارم الأخلاق، كل مسلسلاتنا تحتوى على عنف غير مبرر، وتصيبنى تلك المسلسلات بحالة من الفزع، فيصورون المجتمع المصرى كمجموعة من السيدات ورجال الأعمال الفاسدين والمجرمين ومتعاطى المخدرات، حسب حوار لصحيفة "الشروق". ومسلسل سلسال الدم الذي جرى عرضه في عام 2014 يحكي قصة امرأة صعيدية تفقد زوجها بعد أن يتعرض للقتل على يد عمدة البلدة، التى تعيش فيها، وعلى الرغم من أنها تصبح امرأة أرملة ووحيدة، إلا أنها تقرر الانتقام من غريمها العمدة بشتى الوسائل الممكنة، فى محاولة منها للثأر لدم زوجها المقتول. وسلسال الدم من بطولة رياض الخولي، عبلة كامل، منة فضالي، رامي وحيد، أحمد سعيد عبد الغني، نرمين ماهر، كريم كوجاك، ومن تأليف مجدي صابر، وإخراج مصطفى الشال.