قال السفير محمد العرابى، رئيس العلاقات الخارجية, إن زيارة الوفد المصرى للبرلمان الأوروبى لن تحقق انفراجه كاملة فى قضية ريجينى، مؤكدًا أن هذه الزيارة كان هدفها توضيح أمور مهمة خاصة بتقرير البرلمان الأوروبى وكذلك زيارات الوفود الدبلوماسية الشعبية لا يمكنها حل قضية ريجينى, لأنها ببساطة لن تحل بالوفود بل بالتحقيقات. وأضاف فى حواره بصحيفة "اليوم السابع", أن الحكومة لديها معلومات بشأن الأموال المهربة ببرلمان الإخوان, لكن لن نبنى أعمالنا على هذه الأموال فقط, لأن بمنتهى الوضوح استعادة هذه الأموال ستحتاج إلى وقت طويل جدًا وليس قبل 5 سنوات أخرى حتى نرى النتيجة.
وعن ملف تيران وصنافير أكد عرابى أنه حتى الآن لم يصل للبرلمان المصرى ملف الجزيرتين, مؤكدًا أن موافقة البرلمان السعودى على الاتفاقية لا يعنى تفعيلها وموافقة البرلمان المصرى هو الفيصل الوحيد.