نحو مرجعية إسلامية متجددة يرى المؤلف أن المسلمين اليوم مختلفون، فهم مذاهب وفرق ونحل ودول، ومع ذلك فإن حبلاً متيناً يربط بينهم، فهم يقدسون القرآن تقديسًا لا يماثله تقديس أى ملة أخرى لكتابها، وهم يحبون النبى محمد بحميمية منقطعة النظير، وهم يتطلعون لمرجعية أخلاقية واحدة، ويمارسون شعائر عبادية متماثلة، ويعظمون ماضيًا ذهبيًا مشتركاً، ويتشوقون لمستقبل أمجد وأفضل، ومهما كانت عوامل الفرقة السياسية والاقتصادية والثقافية والجهوية، فإن العوامل المشتركة المذكورة قد أورثتهم هوية مشتركة ووجداناً متحداً. والفكر الإسلامى اليوم يواجه تحديات كثيرة أخطرها الرؤى التى تضحى بالمستقبل من أجل الماضى، وهذه الرؤى من أجل المستقبل هى موقف اجتهادى، هو التطلع لمستقبل له وفاء أو وفاء له مستقبل. والمؤلف فى خضم الجدل الفكرى المحتدم رأى أن يتناول بالاجتهاد أهم القضايا، ويقدمها للشورى والأخذ بالرأى، وفى سبيل ذلك نظمت هيئة شؤون الأنصار ورشة فكرية أمّها لفيف من العلماء والمفكرين وتدارسوا اجتهاداتى، واقترحوا اقتراحات قَبِل منها المؤلف الكثير وأضافها لاجتهاداته. وكذلك يرى المؤلف أن ثقافة الولاء والبراء هى اجتهادات شهّرها ابن تيمية والمودودى وسيد قطب، ويعتبرون أن آية السيف وضعت حدًا بين المسلمين والآخرين، وهذا فهم نافٍ للآخر ولا مجال فيه للتسامح والتعايش، ويرى أن ذلك ليس تفسيرًا سليمًا لحقائق الإسلام، وأن هذه المفاهيم الماضوية المنكفئة هى اجتهادات بشرية أضيفت عليها هالة من التقديس، بحيث جعلتها فى مرتبة واحدة من قدسية الوحى وعدم العمل بها كفر، لهذا أطلق المؤلف أطروحته الفكرية الإسلامية «نحو مرجعية إسلامية متجددة». تأليف: الإمام الصادق المهدى الناشر: مكتبة الشروق الدولية عدد الصفحات: 218 صفحة العار الصهيونى منابع الصهيونية وآثارها المدمرة على العالم هذا الكتاب من تأليف مهندس فرنسى غير مُسيس، استوحاه من واجبه كمواطن أوروبى، وهو غير عنصرى، ولا معاد للسامية أو اليهودية، تقتصر معاداته فقط على الصهيونية الماسونية، وسياسة الحكام الرأسماليين الأنجوساكسون الذين قادوا العالم إلى الحالة الراهنة، التى تنذر بكارثة محتمة. كما أنه يعادى أرباب تجارة السلاح والحرب، الذين يحتكرون النفط والذهب والماس، والإعلان والإعلام، والذين يمولون الصحافة والإذاعة والتليفزيون، ويزيفون التاريخ، خصوصاً تاريخ فلسطين، ويشعلون الحروب ضد العرب والمسلمين والمسيحيين الكاثوليك بواسطة منظمات دولية، فيخدعون العقول ويغسلون الأدمغة للسيطرة على سياسة الغرب من أجل المصالح الصهيونية. إنه كتاب موجه أساسًا إلى شبيبة الغرب غير المسيسة للوقوف فى وجه السلطة الجهنمية الصهيونية العالمية، ومن حق الإنسان العربى، بل من واجبه الاطلاع على هذا الإخطبوط الخطير، الظاهر منه والخفى، لأنه يدمر حياته منذ أكثر من قرن، ويمنعه من الانعتاق من عالم التخلف المزمن. وقد أحدث الكتاب ضجة كبرى عند صدوره بسبب الحقائق المذهلة التى يحتويها. تأليف: لوسيان كافرو دومارس ترجمة: سناء الخورى فارس الناشر: دار البيرونى - بيروت - لبنان عدد الصفحات: 360 صفحة على مفترق التحولات الكبرى ما العمل؟ «على مفترق المرحلة الراهنة» يرى المؤلف تحديات ثلاثة رئيسية توجه الأمة: أول هذه التحديات: الكيان الصهيونى السرطانى. والثانى: الوجود الأمريكى واسع الانتشار فى المنطقة. والثالث: حرص الغرب الأطلسى على مواجهة الإسلام الثورى والراديكالى. فهذه التحديات الثلاثة جرى بحثها فى ضوء ظاهرات لافتة تتمثل فى دور تاريخى بارز للعامل الأجنبى فى الاحتدام الطائفى والمذهبى، وانزلاق العرب إلى حالة فراغ قوة وفراغ إرادة، ورواج صيغ الأمان بالإعارة، والعدل بالإيجار فى دول عربية عدة. ويبادر المؤلف إلى إطلاق جملة أفكار ورؤى، منطلقاً من اقتناع بأن قضية العرب وفلسطين جوهرها قضية الخروج من العجز. ويدعو المؤلف إلى تجديد الفكر العربى عن القومية كالأيديولوجية لإنطوائها على الحصرية والعنصرية، وإلى اعتماد العروبة بما هى هوية وثقافة، وإلى تجديد اليسار. والكاتب شخصية لبنانية بارزة، ووزير سابق، وهو يكتب بين الحين والآخر مقالات تنشرها أشهر الصحف، ويتمتع بتقدير المفكرين الأحرار . تأليف: أ. عصام نعمان الناشر: شركة المطبوعات للتوزيع والنشر - بيروت - لبنان عدد الصفحات:278 صفحة [email protected] [email protected]