بدأت محكمة جنايات الاسكندرية، الثلاثاء، محاكمة الضباط المتهمين بقتل متظاهرين أثناء أحداث ثورة 25 يناير، وسط حراسة أمنية مشددة، حولت المحكمة إلى ثكنة عسكرية. واضطر رئيس المحكمة إلى رفع الجلسة لمدة 10 دقائق بعد انعقادها، بعد أن تعالت أصوات النساء من أهالي الشهداء، أثناء عرض الفيديوهات الخاصة بأحداث الثورة، والتي طالب الدفاع بعرضها. وحاول الأهالي الإعتداء على الأمن المكلف بحراسة المتهمين، وحدث هرج ومرج، الأمر الذي اضطرت معه المحكمة إلى رفع الجلسة للمرة الثانية، للسيطرة على أعمال الشغب، التي اندلعت داخل قاعة المحكمة. في المقابل، تظاهر حوالى 50 من أهالي الضحايا خارج المحكمة، مرددين شعارات ضد الشرطة، وتعاملت معها قوات الجيش بضط النفس، تجنبا لتفاقم الأمور. وتكفلت الشرطة، بقيادة اللواء خالد غرابة، مدير الأمن، واللواء فيصل دويدار، مدير المباحث، والعميد خالد شلبي، رئيس إدارة البحث الجنائي، بتأمين المحاكمة من داخل المحكمة.