بعد حلقة أمنية حجازي .. ياسمين الخطيب تعتذر ل عبدالله رشدي

اعتذرت الإعلامية ياسمين الخطيب عن منشور سابق هاجمت فيه الداعية عبدالله رشدي، مؤكدة أن المنشور كان مدفوعًا بتعاطفها مع النساء والمستضعفين والمظلومين، مؤكدة أنها حذفت المنشور بعد ساعات من نشره.
وكتبت ياسمين الخطيب عبر حسابها على «فيسبوك»: «منذ أيام، وقبل أن تتواصل معي السيدة الفاضلة أمنية حجازي –زوجة الشيخ عبدالله رشدي– كنت قد كتبت منشورًا أهاجمه فيه بشدة، مدفوعة بتعاطفي مع النساء خاصة، ومع المستضعفين والمظلومين عامة، ويقيني أن نصرتهم واجب شرعي وإنساني، لا يحتمل التردد».
أضافت: «وليقيني أيضًا أن قلمي أمانة تُلزمني بصونها في كل ما أسطره، فقد سارعت إلى حذف المنشور بعد ساعات معدودات من نشره، وبكل شجاعة أعتذر عما تضمنه من عبارات قاسية».
تابعت: «وآمل أن تكتمل الصورة بجلاءٍ في حلقة الليلة من #مساء_الياسمين، والتي نتشرف خلالها باستضافة الشيخ عبدالله رشدي».
أمنية حجازي تكشف تفاصيل أزمتها مع الداعية عبدالله رشدي
وحلت أمنية حجازي زوجة الداعية عبدالله رشدي، ضيفة مع الإعلامية ياسمين الخطيب عبر قناة «الشمس»، الاثنين، موضحة تفاصيل أزمتها مع زوجها، والتي بدأت بعدم اتخاذه أي رد فعل للدفاع عنها، عندما تم «الخوض في عرضها وشرفها» (على حد وصفها)، بسبب انتشار صور وفيديوهات قديمة لها دون حجاب، رافضًا الإعلان عن زوجهما عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت زوجة الداعية عبدالله رشدي، خلال اللقاء، إنها تعرفت على الداعية عبدالله رشدي تحديدًا يوم 14 من شهر مايو من العام 2024، وبعد 10 ايام تمت خطبتهما، وفي 30 من الشهر ذاته تم عقد القران، موضحة أنه في شهر أغسطس من العام الماضي سافرا سويًا لأداء مناسك العمرة، ولكن هناك تفاجئت أن عددًا من الحسابات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تنشر صور ومقاطع فيديو لها دون حجاب.
وأضافت زوجة الداعية عبدالله رشدي، أنها عندما طالبت منه الدفاع عنها أمام من «يخوضون في شرفها»، وإعلام الجميع أنه تم زواجهما، رفض، قائلة: إنه تعامل مع الأمر «بمنتهى البرود».
وأكدت زوجة الداعية عبدالله رشدي، أنه رفض أن ترفع دعوى قضائية ضد الحسابات التي تنشر صورها ومقاطع فيديو لها، موضحة: «حسيت أنهم متحاملين عليه ودخلوني أنا في طرف في الموضوع علشان أنا زوجته».
وتابعت أمنية حجازي، أنها هي من طلبت عدم الإعلان عن زواجهما عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن مع تردده على منزل والدته خلال فترة الخطبة وعقد القران، لاحظ عدد من الأشخاص أنه تم الزواج بينهما، وعند مباركتهم له رفض التعليق أو الإعلان عن الزواج، مُشيرة إلى أنها هي من طلبت عدم الإعلام عن الزواج، ولكن الضرورات تُبيح المحظورات: «أنا بيتخاض في عرضي وشرفي».
وشددت زوجة الداعية عبدالله رشدي: «ماكنتش حجته قدامي أنه مش عايز يعرض حياته على موتقع التواصل الاجتماعي، مشكلته كانت أنه مش عايز الناس تعرف علشان يفضل في عيون الناس أنه الزوج الوفي لزوجته المتوفية».