إطلاق المرحلة الأولى من الاستراتيجية الوطنية للمدن الذكية في مصر بحضور عدة وزراء ومحافظين

شهد الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة اليوم الثلاثاء، إطلاق وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، المرحلة الأولى من الاستراتيجية الوطنية للمدن الذكية في مصر بحضور المهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزيرة البيئة، والمهندس عادل النجار محافظ الجيزة، وستيفان جيمبيرت- المدير الإقليمي لدول «مصر – اليمن –جيبوتي» بمجموعة البنك الدولي، والسفير أندرياس باوم سفير دولة سويسرا في مصر.
وأكد المحافظ أن حدث اليوم يعكس التزام الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بالمضي قدمًا نحو بناء مدن حديثة ومستدامة، تستجيب لتحديات الحاضر وتواكب تطلعات المستقبل، مشيرًا إلى أنه تم الإعلان عن الاستراتيجية الوطنية للمدن الذكية في مصر خلال فعاليات افتتاح المنتدى الحضري العالمي في نسخته الثانية عشرة بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، في تأكيد واضح على أن المدن الذكية تمثل أحد المحاور الأساسية في أجندة التنمية الوطنية.
وأكد محافظ القاهرة، أن المدن الذكية ليست مجرد توسع عمراني أو مشروعات بنية تحتية، بل هى نقلة نوعية شاملة تهدف إلى تحسين جودة الحياة للمواطنين، من خلال الاعتماد على التكنولوجيا المتقدمة، وتطبيق حلول مبتكرة في إدارة المرافق والخدمات، وتعزيز كفاءة الطاقة والموارد، بما يسهم في حماية البيئة، وتوفير فرص عمل جديدة، وجذب الاستثمارات المحلية والدولية.
وأضاف، أن التجارب الناجحة في مدننا الجديدة مثل العاصمة الإدارية الجديدة، والعلمين الجديدة، والمنصورة الجديدة، خير دليل على قدرة الدولة المصرية على تنفيذ مشروعات حضرية متكاملة، تجمع بين الحداثة والبعد الإنساني، وبين التكنولوجيا والبعد الاجتماعي، لتصبح هذه المدن مراكز إشعاع تنموي وحضاري لمستقبل مصر.
وتم تصميم المرحلة الأولى من الاستراتيجية الوطنية للمدن الذكية في مصر _ المدن الجديدة لمواجهة تحديات التوسع الحضري السريع، واستيعاب النمو السكاني، وتحسين جودة الحياة لجميع المواطنين من خلال إيجاد حلول ابتكارية ذكية في المدن الجديدة المصرية من أجل تحول المدن الجديدة القائمة إلى مدن ذكية حتي تتمكن المدن الجديدة من خلق حلول للتحديات التي تواجهها مثل الحفاظ على الطاقة وتوفير، وخلق موارد جديدة بتعظيم استغلال الأصول بالمدن الجديدة، في إطار تحقيق مسار يستهدف رفع مستوى جودة الحياة بالمدن الجديدة.
وترتكز المرحلة الأولى من الإستراتيجية الوطنية للمدن الذكية على7 قطاعات تنموية رئيسية مترابطة، تُمثل مجالات رئيسية للتحول الذكي، وهى الخدمات الحضرية والإسكان والمجتمعية؛ والمرافق الحضرية؛ والتنقل الذكي؛ والاقتصاد الذكي؛ والبيئة؛ والممكنات المؤسسية والحوكمة الإلكترونية الذكية؛ والرقمنة والبيانات والتقنيات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.