تسبب في إيقاف برنامجه.. ماذا قال جيمي كيميل عن مقتل تشارلي كيرك؟

أوقفت قناة «ABC» الأمريكية برنامج المُذيع جيمي كيميل، إلى أجل غير مسمى، بسبب حديثه عن حادثة مقتل المؤثر اليميني تشارلي كيرك، الذي وقع في 10 من شهر سبتمبر الجاري.
وقال متحدث باسم الشبكة المملوكة لشركة «ديزني» في بيان: «سيتم إيقاف برنامج جيمي كيميل لايف إلى أجل غير مسمى»، إذ تأتي هذه الخطوة، في أعقاب التصريحات التي أدلى بها كيميل خلال برنامجه بأن «عصابة ماجا» (Maga gang) تحاول تحقيق مكاسب سياسية من مقتل كيرك، بحسب ما ذكرت «BBC».
وعند إعلانها عن وقف بث برنامج المُذيع الأمريكي جيمي كيميل، بسبب حديثه عن مقتل الناشط اليميني المتطرف تشارلي كيرك، وصفت مجموعة نيكستار ميديا، المشغلة لمحطات التلفزيون، حديثه بأنه مسيئ وغير حساس في وقت حرج من الخطاب السياسي الوطني.
وأشاد مؤيدو دونالد ترامب بقرار وقف كيميل، ووصفه نائب رئيس موظفي البيت الأبيض بأنه مثال على «ثقافة العواقب»، ولكن ما الذي قاله كيميل فعليًا ليثير غضب حركة «ماجا»؟
وخلال حلقة برنامجه التي أُذيعت مساء يوم الاثنين الماضي، بدا كيميل وكأنه يلمح إلى أن تايلر روبنسون، قاتل كيرك المزعوم، والذي ربما يكون جمهوريًا مؤيدًا لترامب، قائلًا: «تحاول عصابة ماجا يائسةً تصوير هذا الفتى الذي قتل تشارلي كيرك على أنه أي شيء آخر غير واحد منهم، ويبذلون قصارى جهدهم لتحقيق مكاسب سياسية من ذلك».
وفي إشارة إلى تعليق نائب الرئيس، جيه دي فانس، خلال استضافته في بودكاست كيرك، قال كيميل: «يبذل الرئيس وأتباعه قصارى جهدهم لتأجيج الصراع، حتى يتمكنوا، على ما أعتقد، من مهاجمة اليسار المتطرف».
ويبدو أن هذا التعليق هو الذي أثار غضب مؤيدي ترامب، وفي مقابلة أُجريت أمس الأربعاء، قال براندان كار، رئيس لجنة الاتصالات الفيدرالية للولايات المتحدة، إن الأمر يبدو وكأنه جهد متضافر لمحاولة الكذب على الشعب الأمريكي.
ووصف كار تعليقات كيميل بأنها محاولة للترويج لرواية مفادها أن هذا الشخص كان بطريقة ما بدافع من «ماجا» أو الجمهوريين، مهددًا بأنه إذا لم يُتخذ إجراء ضد المُذيع، فسيكون هناك عمل إضافي للجنة الاتصالات الفيدرالية، بينما قال السيناتور الديمقراطي إد ماركي: «رئيس لجنة الاتصالات الفيدرالية يهدد ABC وديزني بسبب حديث كيميل، بعد ساعات، يتوقف عن البث، إنه أمر خطير وغير دستوري، الرسالة إلى كل شركة إعلامية واضحة: تبنّوا نهج ماجا وإلا ستلاحقكم لجنة الرقابة الفيدرالية».