هل يعالج التمر الإمساك؟ إليك أفضل الأنواع وطريقة تناوله الصحيحة (من 5 ل7 جرامات ألياف)

مع زيادة التوجه نحو العلاجات الطبيعية، يبرز التمر كأحد الأطعمة التقليدية التي لطالما ارتبطت بالفوائد الصحية، ومنها دوره المحتمل في تخفيف الإمساك ، لكن ما مدى صحة هذا الاعتقاد؟ وهل تختلف أنواع التمر في فعاليتها لعلاج الإمساك؟ وكيف يمكن تناوله لتحقيق أقصى استفادة؟
يعد التمر من الفواكه المجففة الغنية بالألياف الغذائية، وتحديدًا الألياف غير القابلة للذوبان، التي تساعد على زيادة حجم الفضلات وتحفيز حركة الأمعاء، حيث تحتوي ثلاث تمرات متوسطة الحجم تقريبًا على نحو 5 إلى 7 جرامات من الألياف، ما يقرب الفرد من الحد اليومي الموصى به (25-30 جرامًا للبالغين).
ويوضح أطباء التغذية، أن الألياف تلعب دورًا حيويًا في تنظيم عملية الهضم وتليين البراز، ما يجعل التمر خيارًا طبيعيًا فعالًا في الوقاية من الإمساك أو تخفيفه، وذلك على حسب ما أفاد موقع «TIMES OF INDIA».
أفضل انواع التمر لعلاج الإمساك
ليست كل أنواع التمر متساوية من حيث محتواها الليفي، ويوصي خبراء التغذية بالأنواع التالية:
تمر المجدول الذي يتميز بحجمه الكبير وقوامه اللين، وهو غني بالألياف والسكريات الطبيعية، ما يجعله من الأنواع المفضلة لتحفيز حركة الأمعاء.
تمر العجوة رغم شهرته بدوره في تعزيز المناعة والطاقة، إلا أن محتواه الليفي المتوسط يجعله فعالًا أيضًا في دعم صحة الجهاز الهضمي.
كيف يتم تناول التمر لعلاج الإمساك؟
للحصول على فائدة ملحوظة من التمر في حالات الإمساك، ينصح الخبراء بتناوله بهذه الطرق لتحقيق اقصي استفادة:
النقع الليلي نقع 3 إلى 5 تمرات في كوب ماء طوال الليل وتناولها صباحًا مع الماء يساعد على تنشيط الأمعاء.
الدمج في الوجبات يمكن هرس التمر وإضافته للشوفان أو الزبادي أو العصائر، ما يعزز قيمته الغذائية ويساعد على تنظيم الهضم.
تناوله مع الماء يجب شرب كمية كافية من الماء عند تناول التمر الغني بالألياف، لتفادي حدوث نتائج عكسية كالتلبك المعوي.
متى لا يكون التمر كافيًا لعلاج الإمساك؟
يشار إلى أنه رغم فعالية التمر، إلا أن الإمساك المزمن قد يتطلب تدخلًا طبيًا، خاصة إذا ترافق مع أعراض مثل النزف، فقدان الوزن، أو آلام شديدة في البطن، كما أن مرضى السكري أو من يتبعون حمية منخفضة السكريات يجب أن يتناولوا التمر بحذر.