6 مدمرات في البحرين الأبيض والأحمر.. أمريكا تسابق الزمن للدفاع عن إسرائيل

تسابق الولايات المتحدة الزمن لتعزيز دفاعات إسرائيل، إذ أرسلت المزيد من السفن الحربية القادرة على إسقاط الصواريخ الباليستية إلى المنطقة، في الوقت الذي تؤدي فيه الهجمات الإيرانية إلى استنزاف مخزونات إسرائيل من الصواريخ الاعتراضية.
وصلت مدمرة أمريكية إضافية إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، يوم الجمعة، لتنضم إلى 3 مدمرات أخرى في المنطقة ومدمرتين في البحر الأحمر، بحسب صحيفة «وول ستريت جورنال».
وصرح مسؤول دفاعي بأن هذه السفن تعمل على مقربة كافية من إسرائيل لاعتراض الصواريخ التي تطلقها إيران.
معظم مدمرات الصواريخ الموجهة الأمريكية من فئة أرلي بيرك مُجهزة بمجموعة من الصواريخ الاعتراضية، المعروفة باسم SM-2 وSM-3 وSM-6، القادرة على إسقاط الصواريخ الباليستية وغيرها من التهديدات الجوية.
صُممت صواريخ SM-3، التي استُخدمت لأول مرة في القتال العام الماضي للتصدي لهجوم إيراني، لاعتراض الصواريخ فوق الغلاف الجوي في منتصف مساراتها.
وقامت الولايات المتحدة أيضًا بتجديد مخزوناتها من الصواريخ الاعتراضية الأرضية لنظام ثاد المضاد للصواريخ الذي أنشأته في إسرائيل العام الماضي.
يُعرف هذا النظام رسميًا باسم نظام الدفاع الجوي الطرفي للارتفاعات العالية، ويُشغّله الجيش الأمريكي، وهو مصمم لاعتراض الصواريخ داخل الغلاف الجوي أو خارجه خلال مرحلتها النهائية من الطيران، والمعروفة بالمرحلة النهائية.
يُبرز تزايد الدفاعات الصاروخية البحرية والبرية المخاوف بشأن تناقص إمدادات إسرائيل من هذه الأسلحة. وصرح مسؤول أمريكي بأن إسرائيل تُخاطر بنفاد مخزونها من صواريخ آرو 3 الاعتراضية المتطورة في الأسابيع المقبلة إذا لم يُحل صراعها مع إيران واستمرت طهران في إطلاق وابل من الصواريخ.
تستخدم إسرائيل أنظمة دفاعية متعددة الطبقات لتوفير دفاع شامل للبلاد. يعمل نظام القبة الحديدية المعروف على اعتراض الصواريخ والطائرات المسيرة قصيرة المدى. أما نظام مقلاع داود، فيعترض الصواريخ والطائرات المسيرة على مسافات أبعد.
يُعدّ نظام «حيتس 3» جوهرة التاج، فهو مصمم لاعتراض الصواريخ فوق الغلاف الجوي للأرض. فهو قادر على تحييد التهديدات قبل أن تخترق المجال الجوي الإسرائيلي، ومنح الأنظمة الأخرى وقتًا للرد إذا أخطأت الطلقة الأولى.