«حرب الجبالي».. حين تشتعل الرغبة للمزيد من الثروة والنفوذ

مازال مسلسل «حرب الجبالى» يتصدر التريند على مواقع التواصل الاجتماعى، ومحرك البحث جوجل، ذلك بعد وفاة الفنان صلاح عبدالله، خلال أحداث الحلقة ال 18، والتى اشتعلت السوشيال ميديا بسببها، متسائلين عما إذا كانت وفاته طبيعية أو قتل كما قال الطبيب قبل إصدار شهادة الوفاة وتصريح الدفن، مما أثار فضول متابعى العمل حول من المتسبب فى وفاة «المعلم عثمان الجبالى». وتفاعل جمهور المسلسل من خلال طرح توقعاتهم عن المتسبب فى وفاة «الجبالى»؛ معلقين: «اللى قتلته طليقة حرب اللى هى بنت خالتو»، «أكيد طليقة حرب هى اللى قتلته، وممكن يكون عشيقها طلب منها تعمل كده وتحط الزرنيخ فى مشروب عثمان، وطبعا التهمة هتقع على مراته الأولى»، «أميرة اللى قتلته».
من جانب آخر، دعا الكثير من محبى الفنان صلاح عبدالله بدوام الصحة، بعد قلقهم عليه، بعد أن اجتاحت صوره مواقع التواصل الاجتماعى بسبب خبر الوفاة؛ معلقين: «ربنا يخليك لينا ويديك الصحة والعافية يا غالى»، «الله يبارك فى عمرك ويخليك لنا يارب، ودايما بتسعدنا بأعمالك الراقية الجميلة، وكل أعمالك فيها إبداع وبتوصل رسالة هامة جداً فى حياتنا»، «يا صلاح يا حبيبى بلاش كده، ربنا يسعدك ويحفظك لينا ولأولادك ولملايين من عشاقك»، «وحياة كل حاجة حلوة عندك بلاش كده، إحنا مش ناقصين وجع قلب»، «أنا متضايقة منهم أوى، ليه بيعملوا فينا كده فى معظم المسلسلات بتاعت حضرتك، لازم يوجعوا قلبنا كده!».
«حرب الجبالى» دراما من 50 حلقة، ينتمى لنوعية مسلسلات الحلقات الطويلة، والتى حققت نجاحًا وقبولًا بين الجمهور الفترة الأخيرة؛ حيث تدور قصته فى إطار درامى اجتماعى مشوق فى إحدى المناطق الشعبية، يسلط الضوء على الصراع بين الخير والشر من خلال منافسة عائلتين فى حى واحد، عائلة الجبالى «صلاح عبد الله وأحمد رزق»، وعائلة الغرباوى «رياض الخولى وأحمد خالد صالح».
ويناقش المُسلسل الكثير من تفاصيل الحياة اليومية والصراعات بين سكان الحى، وتغوص الأحداث بعمق فى خبايا النفس البشرية.
«حرب الجبالى»
دراما من 50 حلقة
تأليف: سماح الحريرى.
إخراج: محمد أسامة.
بطولة: صلاح عبد الله، رياض الخولى، انتصار، نسرين أمين، سوسن بدر، أحمد خالد صالح، هبة مجدى، فردوس عبدالحميد.
يتناول الصراع بين الخير والشر وسيطرة الطمع والجشع على تصرفات البعض، وذلك من خلال قصص إنسانية متشابكة وخيوط درامية مُتداخلة لشخصيات تسعى بقوة لفرض سيطرتها وأفكارها على من حولها دون أى مراعاة لقيم المُجتمع أو أى جوانب إنسانية ولا يشغلها سوى الرغبة الجامحة فى تحقيق المزيد من الثروة والنفوذ.
منصة العرض: شاهد