بعد رصد واشنطن 10 ملايين على رأسه.. لقاء الشرع و ترامب تناول مكافحة «الإرهاب» (تفاصيل)

كشفت وزارة الخارجية السورية، اليوم الأربعاء، تفاصيل اللقاء الذي جمع الرئيس أحمد الشرع والرئيس الأمريكي، دونالد ترامب وولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، في العاصمة السعودية الرياض، بحسب وكالة الانباء السورية «سانا».
وقالت الوزارة اللقاء عن اللقاء الذي وصفته ب«التاريخي» إنه جرى بين الشرع، والأمير محمد بن سلمان، ودونالد ترامب، وذلك عبر اتصال هاتفي شارك فيه أيضًا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بحضور وزراء خارجية السعودية وسوريا والولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضحت وتم خلال اللقاء التأكيد على أهمية رفع العقوبات المفروضة على سوريا ودعم مسار التعافي وإعادة الإعمار، حيث شدد الأمير محمد بن سلمان على ضرورة هذه الخطوة لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
مكافحة الإرهاب
بدوره، أكد الرئيس ترامب التزام بلاده بالوقوف إلى جانب سوريا في هذه المرحلة المفصلية، وعبر الرئيس أحمد الشرع عن امتنانه للدعم الإقليمي والدولي، مشددًا على مضي سوريا بثقة نحو المستقبل.
ووفقا للوزارة، تناول اللقاء أيضا سبل الشراكة «السورية- الأمريكية» في مجال مكافحة «الإرهاب» والتعاون في القضاء على تأثير الفاعلين من غير الدول، والمجموعات المسلحة غير السورية التي تعيق الاستقرار، بما في ذلك تنظيم «داعش» والتهديدات الأخرى.
ومن المقرر أن يتبع هذا اللقاء اجتماعٌ مرتقبٌ بين أسعدالشيباني، وزير الخارجية السوري ونظيره الأمريكي، ماركو روبيو لمتابعة التنسيق الثنائي، وتعزيز التفاهمات التي تم التوصل إليها، بحسب الوكالة السورية.
وفيما بدا لهجة ساخرة، قالت شبكة «CNN» الأمريكية، قبل 6 أشهر، كان أحمد الشرع «جهاديًا» مع مكافأة قدرها 10 ملايين دولار على رأسه، والآن التقى للتو بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب بصفته رئيسًا لسوريا.
وكانت هيئة تحرير الشام التي كان يتزعمها الشرع، والتي انشقت عن جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة، قد تم تصنيفها ك«منظمة إرهابية» من قبل الأمم المتحدة والولايات المتحدة.
وقد عمل الرئيس السوري على تقديم النظام السوري الجديد على أنه نظام صديق وشامل وغير عدائي.
وفي ديسمبر، ألغت الولايات المتحدة المكافأة التي كانت مفروضة منذ فترة طويلة على الشرع والبالغة 10 ملايين دولار أمريكي بعد زيارة وفد أمريكي رفيع المستوى إلى دمشق.