متهم في مشاجرة مدرسة السلام: «أنا مش مجرم.. ولا عندي سوابق.. وكل اللي عملته رد اعتبار»

في محاولة لتبرئة ساحته من اتهامات التعدي واستعراض القوة داخل مدرسة «الحافظ الخاصة» بمنطقة السلام في القاهرة، أكد المتهم «أحمد.م.س»، البالغ من العمر 27 عامًا ويعمل مدربًا في نادٍ رياضي، أنه لم يكن طرفًا في أي اعتداء، زاعمًا أنه توجّه للمدرسة لوداع نجل مالكها قبل سفره، وأن تدخله جاء لتهدئة الأجواء بعد تصاعد مشادة بين أولياء الأمور والإدارة.
تفاصيل واقعة الاعتداء داخل مدرسة الحافظ بالسلام
لكنه أقر، في سياق أقواله التي حصلت علهيا «المصري اليوم»، بأنه استخدم «شومة» عقب تلقيه صفعة على وجهه، مؤكدًا أنه سلّم نفسه لاحقًا للشرطة بعد مشاهدة الفيديوهات المتداولة.
وكانت محكمة جنح السلام قد قضت بحبس المتهم لمدة عامين مع الشغل والنفاذ بتهمة استعراض القوة، إضافة إلى 3 أشهر عن حيازة سلاح أبيض دون مسوغ قانوني، كما عاقبت المحكمة المتهمين الثلاثة الأوائل بنفس العقوبات عن ذات الوقائع، في قضية تعلقت بترويع أولياء أمور وطلاب داخل الحرم المدرسي باستخدام أدوات حادة.
وإلى نص أقواله.
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم، وآخرين معلومين، بالتعدي بالضرب على المجني عليهم: جون جورج سليمان عبده، وجورج سليمان عبده، وبيتر سليمان عبده، ومسعد سامي مسعد، وأحمد رفعت أحمد، وإحداث بهم الإصابات الثابتة بالتقارير الطبية المرفقة، وكان ذلك باستخدام أسلحة بيضاء على النحو المبين بالتحقيقات؟
ج: محصلش.
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم، وآخرين، باستعراض القوة والتلويح بالعنف والتهديد بهما ضد المجني عليهم، بقصد ترويعهم وتهديدهم بإلحاق أذى مادي ومعنوي، والإضرار بممتلكاتهم، والتأثير في إرادتهم، وتكدير الأمن والسكينة العامة، وكان من شأن ذلك إلقاء الرعب في نفوسهم وتعريض سلامتهم للخطر، حال حملكم أسلحة بيضاء غير مضبوطة على النحو المبين بالتحقيقات؟
ج: محصلش.
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بحيازة سلاح أبيض (شومة) دون مسوغ قانوني أو ضرورة مهنية، والمستخدمة في الواقعة؟
ج: محصلش.
س: ما الذي حدث إذًا، وما هي ظروف ضبطك وعرضك علينا؟
ج: اللي حصل إني كنت رايح المدرسة علشان أسلّم على محمود حافظ، ابن صاحب المدرسة، لأنه مسافر السعودية، وأنا موجود سمعت صوت خناقة، ولقيت مشادة بين أولياء الأمور ومدير المدرسة، وأنا بكلمهم قلت لهم: «اهدوا، روحوا الإدارة التعليمية، اشتكوا، اعملوا اللي إنتوا عايزينه، هنا مدرسة وفيها أطفال»، وفجأة حد فيهم ضربني بالقلم على وشي، وساعتها خرجوا من المدرسة، وأنا دورت على شومة وخدتها علشان آخد حقي منهم. وطلعت برّه لقيتهم واقفين، ضربتهم علشان آخد حقي، بعدين شفت فيديو موجود على النت، فرحت على القسم سلّمت نفسي، وقلت لهم أنا كنت باخد حقي ومش عايز غيره، ومش بتاع مشاكل.
س: متى وأين حدث ذلك؟
ج: رحت القسم يوم 2025/4/10 حوالي الساعة 12:30 ص، قسم شرطة السلام أول.
س: من كان برفقتك آنذاك؟
ج: كنت لوحدي.
س: من القائم بضبطك تحديدًا؟
ج: محدش مسكني، أنا اللي روحت سلّمت نفسي.
س: هل دار بينك وبين سالف الذكر ثمة حوار آنذاك؟
ج: أيوه، سألوني عن اللي حصل، وقلت لهم كل اللي حصل، وقلت لهم إني كنت بأخذ حقي.
س: وهل تم تفتيشك آنذاك؟
ج: أيوه.
س: وما الذي أسفر عنه ذلك التفتيش؟
ج: ما لقوش معايا حاجة.
س: ما صلتك بالمقطع المصور السابق عرضه عليك؟
ج: أيوه، أنا اللي ظهر في الفيديو ده، وكنت بأخد حقي، وفي فيديوهات تانية هما اللي هجموا علينا الأول.
س: ما قولك إذًا فيما ثبت بمحضر الضبط المؤرخ 2025/4/10 والمحرر بمعرفة النقيب/ على زيدان؟
ج: الكلام ده محصلش، أنا كنت بأخد حقي بس من اللي ضربني.
س: ما تعليلك إذًا لما سطره سالف الذكر؟
ج: معرفش هو ليه بيقول كده.
س: هل توجد ثمة علاقة أو خلافات بينك وبين سالف الذكر؟
ج: لا.
س: ما علاقتك بالمتهمين: «محمد.إ.ا.ح»، و«أحمد.م.ع»، و«محمد.ص.س»؟
ج: «محمد.إ» ده كابتن جيم، ومكنش موجود معانا في المشكلة دي، و«أحمد.م.ع»، أخو صاحبي، و«محمد.ص»، سواق في المدرسة.
س: هل كان أي من هؤلاء المتهمين متواجدًا أثناء الواقعة؟
ج: «محمد.إ» مكنش موجود، و«أحمد.م.ع» مشوفتوش عشان كان فيه ناس كتير في الشارع، و«محمد.ص» كان موجود.
س: هل لديك ثمة سوابق أو تم ضبطك في قضايا مماثلة؟
ج: لا.
س: هل لديك اسم شهرة؟
ج: (لم يذكر اسم شهرة).