«بيخلق المشاكل».. 7 طرق خفية يستنزف بها الرجل طاقة المرأة

إذا كان الرجل ضعيفًا في علاقة، فإنه غالبًا ما يستنزف طاقة المرأة القوية، سواءً كان يفعل ذلك عمدًا أم لا، قد يكون سلوكه نابعًا من مشاكل نفسية مختلفة يعاني منها، والتي غالبًا ما تتجلى بطرق يصعب تحديدها، مما يزيد من صعوبة فهم المرأة المعنية لما يحدث.
مع مرور الوقت، قد يُرهقها هذا الجهد العاطفي، حتى أقوى النساء تشعر وكأنها بالكاد تُحافظ على قوتها. مع ذلك، قد لا تكون هذه الأفعال والسلوكيات واضحة، وقد يصعب على النساء ملاحظة الطرق الخفية التي يستنزف بها الرجل الضعيف طاقتها دون أن تُدرك ذلك.
ولكن خلال السطور التالية نستعرض بعض من الأساليب التي تدل على استنزاف الرجل الضعيف للمرأة القوية بحسب ما جاء بموقع «your tango».
يجعلها تشعر بعدم الأمان
حماية المرأة لا تعني بالضرورة حمايتها بجسدك من المخاطر المحتملة أو الاندفاع نحو مبنى محترق من أجلها. قد يكون الأمر بسيطًا كدعمها، والاستماع إليها، وجعلها تشعر بالراحة معه، وأن تكون الشخص الذي تريده وتستطيع التعبير عن نفسها له بكل راحة.
ومع ذلك، قد يُظهر الرجال الضعفاء عاطفيًا سلوكيات إشكالية يمكن أن تجعل نسائهم يشعرون بعدم الأمان، مثل التناقض العاطفي، والتلاعب، والاعتماد العاطفي، وعدم القدرة على التعامل مع الصراع.
بغض النظر عن مدى قوتها، تحتاج المرأة إلى أن يكون شريكها هو مكانها الآمن، وليس مصدر التوتر لها.
إنه يستنزفها عاطفيا
الرجل الضعيف عاطفيًا يعتمد باستمرار على امرأة قوية لتدعمه، يعتمد عليها في إدارة مشاعره، ويسعى دائمًا للحصول على الراحة والطمأنينة والثقة منها، رغم ما قد تمر به هي نفسها.
يقتل نعومتها
بغض النظر عن مدى قوتها، لا تزال المرأة ترغب في أن يعتز بها شريكها وتسمح لنفسها بأن تكون أكثر ليونة عندما تكون معه.
يجعلها تستاء من الحب
في العلاقات الصحية، ينبغي أن يكون حب الشريك أمرًا طبيعيًا. أما عندما تكون امرأة قوية في علاقة مع رجل ضعيف عاطفيًا، فإن حبه يبدو أشبه بمهمة شاقة.
يلعب دور الضحية
من وجهة نظر الرجل الضعيف عاطفيًا، كل شيء دائمًا خطأ شخص آخر، والعالم يتربص به. قد يكون من المرهق للمرأة القوية الاستماع إلى شكواه المستمرة دون رغبة في تحمل مسؤولية نفسها.
سلبيته المستمرة وعجزه المتصور يمكن أن يجعل النساء الأقوياء يشعرن بالعجز، وكأنهن غير قادرات على مساعدته، مما يؤدي إلى الشعور بالعجز في العلاقة.
إنه يعتمد عليها باستمرار
حتى في العلاقات العاطفية، ينبغي أن يتمتع كلا الشريكين ببعض الاستقلالية، وأن يتجنبا الاعتماد كليًا على بعضهما البعض طوال الوقت. ومع ذلك، قد يعتمد الرجال ذوو الضعف العاطفي باستمرار على شريكاتهم القويات لمجرد قضاء يومهم.
قد يبدو الاعتماد الدائم على شريك الحياة عبئًا ثقيلًا على كاهلها، فهي دائمًا من يُقدّم لها الطمأنينة والدعم العاطفي والقبول، بينما لا تحصل على المقابل من شريكها، هذا قد يُشعِر المرأة القوية بعدم التقدير والدعم، مما يؤدي إلى الاستياء والإرهاق.
يخلق دراما غير ضرورية
غالبًا ما يشعر الرجال الضعفاء عاطفيًا بالحاجة إلى خلق الدراما في علاقاتهم، خاصة عندما يكون لديهم شريكة قوية يريدون إزعاجها أو إحباطها.
قد يفعلون ذلك بالإدلاء بتعليقات سلبية عدوانية، أو إثارة الشجارات، أو إثارة اضطرابات عاطفية قد تُشعر المرأة بعدم الارتياح، وعندما تردّ، قد يصنّفها الرجل الضعيف بالضعيفة، مع أنه هو من يُثير المشاكل ويتلاعب بمشاعرها.