أعلن الجيش السوداني، عن سيطرته على قرية حبيبة بولاية الجزيرة على تخوم حدود الخرطوم، وذلك بعد اقترابه من القصر الجمهوري في وسط العاصمة، وفقا لما نقلته وسائل إعلام عالمية. وحقق الجيش السوداني تقدما على قوات الدعم السريع خلال الساعات الماضية، حيث تشهد الخرطوم معارك محتدمة، لاسيما في وسطها، إذ اقترب الجيش من إحكام سيطرته على القصر الجمهوري، وواصل شن هجمات جوية بالطيران المسيّر والمدفعية على عناصر «الدعم السريع» التي حاولت الهروب من القصر الرئاسي عبر وسط الخرطوم مرورا بجسر الحرية. وأفادت تقارير إعلامية، بمقتل العشرات من قوات الدعم السريع، خلال هذه المعارك، فيما أكد مصدر لقناة «الجزيرة» تحكم الجيش في كل الطرق المؤدية للقصر بعد غلقها بالمشاة وتغطيتها بالمسيّرات بدءا من غرب الخرطوم حيث المنطقة الصناعية، وشرقا حيث أبراج النيلين، وجنوبا حتى مقرن النيلين، وشمالا مدينة بحري. معارك طاحنة وسط العاصمة السودانية الخرطوم للسيطرة على القصر اندلعت معارك عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في وسط الخرطوم ومحيط القصر الجمهوري، ليل الأربعاء، واستمرت حتى الساعات الأولى من فجر الخميس. واستخدم الطرفان جميع أنواع الأسلحة، من مدفعية وطيران مسيّر ومدرعات،… pic.twitter.com/PqYBzpCVRu — سودان تربيون (@SudanTribune_AR) March 20، 2025 بدوره، أشار مصدر بالجيش السوداني ل«الجزيرة نت» إلى أن ما يفصل الجيش عن القصر مساحة لا تزيد على أمتار، موضحا أن الجيش يسعى لتكبيد قوات الدعم السريع خسائر كبير في الأرواح والمعدات عبر سلاح المسيّرات قبل الاقتحام البري للقصر. وترجع أهمية منطقة وسط الخرطوم، إلى ضمها غالبية المقرات السيادية والوزارية والمدنية والأسواق والمستشفيات الكبرى والبنوك والمصارف.