قال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين، إن الخط الساخن الخاص للطوارئ بين الكرملين والبيت الأبيض والذي أنشئ بعد أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962 «غير مستخدم حاليًا»، بحسب ما ذكرته الوكالة الروسية للأنباء «ريا نوفوستي». وأوضح متحدث الكرملين، أن الغرب يواصل استخدام أوكرانيا كأداة لإلحاق الهزيمة بروسيا. وفي تعليقه على تقارير أن واشنطن أعطت الضوء الأخضر لأوكرانيا لاستخدام أسلحة أمريكية الصنع لضرب عمق روسيا، قال بيسكوف: «ساسة الغرب يواصلون مساعيهم لإلحاق هزيمة استراتيجية لروسيا، وبالطبع يستخدمون أوكرانيا لتحقيق مبتغاهم». الخط الساخن بين روسيا وأمريكا وتم إنشاء الخط الساخن بين روسيا وأمريكا بعد أزمة الصواريخ الكوبية لإجراء مفاوضات طارئة بين قادة الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة. وعمل الخط الساخن بين موسكووواشنطن بشكل جيد في حالات الطوارئ خلال الحرب الباردة، ولكن في السنوات الأخيرة، تواصل رئيسا روسيا والولايات المتحدة عبر الهاتف المباشر إذا لزم الأمر.