مع انحسار خطر إعصار رافائيل،.. النفط يتراجع 1% ويتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية

تراجعت أسعار النفط، الجمعة، مع انحسار المخاوف بشأن تأثير الإعصار رافائيل على البنية التحتية للنفط والغاز في خليج المكسيك بالولايات المتحدة بينما يدرس المستثمرون أيضا التحفيز الاقتصادي الصيني الجديد.
بحسب رويترز، تراجعت العقود الآجلة لخام برنت 93 سنتا أو 1.23 % إلى 74.70 دولار للبرميل، بينما هبط خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.05 دولار أو 1.45 % إلى 71.31 دولار.
وذكر تقرير رويترز، أن الخامات القياسية عكست مكاسبها التي حققتها، الخميس، والتي بلغت نحو 1%، لكن خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط ما زالا في طريقهما لإنهاء الأسبوع مرتفعين 2%، مع قيام المستثمرين أيضا بفحص مدى تأثير سياسات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب على العرض والطلب على النفط.
وقال المركز الوطني الأمريكي للأعاصير إنه من المتوقع أن يضعف الإعصار رافائيل، الذي تسبب في توقف 391214 برميلا يوميا من إنتاج النفط الخام في الولايات المتحدة، ويبتعد ببطء عن حقول النفط على ساحل الخليج الأمريكي في الأيام المقبلة.
وجاء الضغط النزولي على الأسعار أيضا من بيانات أظهرت أن واردات الخام في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، انخفضت بنسبة 9% في أكتوبر، وهو الشهر السادس على التوالي الذي يظهر انخفاضا على أساس سنوي.
وقال كارستن فريتش، المحلل في كوميرزبنك، إن «ضعف واردات النفط في الصين يرجع إلى ضعف الطلب على النفط نتيجة للتباطؤ الاقتصادي والتقدم السريع في مجال التنقل الإلكتروني».
وأطلقت الصين جولة جديدة من الدعم المالي، الجمعة، حيث أعلنت عن حزمة من شأنها تخفيف ضغوط سداد الديون على الحكومات المحلية.
واجه اقتصاد البلاد ضغوطًا انكماشية قوية في مواجهة ضعف الطلب المحلي، وأزمة العقارات، وضغوط التمويل المتزايدة على الحكومات المحلية المثقلة بالديون، مما حد من قدرتها على الاستثمار.
وقال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي جيروم باول، الخميس، إن سياسات ترامب المقترحة بشأن التعريفات الجمركية واسعة النطاق والترحيل وخفض الضرائب لن يكون لها تأثير على الاقتصاد الأمريكي في الأمد القريب، لكن البنك المركزي سيبدأ في تقدير تأثير مثل هذه السياسات على أهدافه في استقرار التضخم والحد الأقصى للعمالة.
يذكر أن بنك الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية الخميس.