قوات الاحتلال تعتقل كل الطواقم الطبية بمستسفى « كمال عدوان»

واصل جيش الاحتلال الإسرائيلى محاصرة مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، بعد إخراجه عن الخدمة، كما قام بعمليات حفر وتجريف فى محيط المستشفى، واعتقل جميع الطواقم الطبية.
وفى جباليا شمالى قطاع غزة، استشهد ثلاثة فلسطينيين وسجلت عدة إصابات جراء قصف إسرائيلى استهدف المواطنين. وأعلن الدفاع المدنى أن كوادره لا تستطيع الاستجابة لنداءات تصل من منازل تعرضت للقصف والحرق فى جباليا النزلة.
وفى رفح، سمع دوى انفجارين تبعته اشتباكات ضارية شمال غربى المدينة، كما شن طيران الاحتلال غارات استهدفت المناطق الغربية لمخيم النصيرات وسط القطاع، فيما استهدف قصف مدفعى شرقى البريج وسط قطاع غزة.
فى شمال القطاع، استهدف قصف مدفعى عنيف مخيم جباليا ومنطقة الصفطاوى، إلى جانب إطلاق نار من الآليات العسكرية الإسرائيلية، ونسفت قوات الاحتلال مبانى سكنية فى محيط مقبرة الفالوجا فى مخيم جباليا. وأصيب 3 من كوادر مستشفى كمال عدوان برصاص الاحتلال، وفق ما ذكر رئيس التمريض فى المستشفى، الذى أشار إلى أن إصاباتهم تتراوح بين طفيفة ومتوسطة. وأعلنت وزارة الصحة اعتقال الاحتلال لكل الكادر الطبى من الرجال فى مستشفى كمال عدوان، بالإضافة إلى عدد من الجرحى والمرضى. وأشارت الوزارة إلى احتجاز الطواقم الطبية من النساء فى إحدى الغرف داخل المستشفى دون ماء أو طعام، مجددة مناشدتها لجميع المؤسسات الدولية والأممية التدخل العاجل لحماية المرضى والكوادر الطبية.
وانتشرت مشاهد لاعتقال الطواقم الصحية من مستشفى كمال عدوان، فى حالة من الإذلال للأطباء والممرضين، وعلى رأسهم مدير المستشفى حسام أبوصفية، فى انتهاك واضح للحقوق والكرامة الإنسانية والأعراف الدولية. وأجرى الاحتلال عمليات تجريف واسعة فى محيط مستشفى كمال عدوان بعد اقتحامه ومحاصرته، مما أدى إلى إخراجه عن الخدمة، ما يفاقم الكارثة الصحية والإنسانية فى شمال القطاع المحاصر.