انقطاع الطمث والجو الجاف.. أبرز أسباب جفاف العين وطريقة العلاج

يُعد جفاف العين من المشاكل الشائعة التي تؤثر على صحة العيون والقدرة على الرؤية بوضوح، يحدث جفاف العين عندما لا تنتج العين كمية كافية من الدموع، أو تكون نوعية الدموع غير جيدة بما يكفي لترطيب العين بشكل صحيح.
يمكن أن يسبب هذا الجفاف إزعاجًا شديدًا ويؤثر على الأنشطة اليومية مثل القراءة أو استخدام الشاشات الرقمية، إذا لم تتم معالجتها بالشكل الصحيح. من خلال فهم الأسباب واتباع النصائح الوقائية والعلاجية.
أسباب جفاف العين
وفقًا لمؤسسة «مايو كلينك» الطبية هناك عدد من الأسباب التي قد تؤدي إلى جفاف العين على سبيل المثال:
- مع التقدم في العمر، تقل قدرة الجسم على إنتاج الدموع، مما يجعل جفاف العين أكثر شيوعًا لدى الأشخاص الذين تجاوزوا سن الأربعين، خاصةً النساء بعد انقطاع الطمث.
- يؤدي التركيز المطول على شاشات الكمبيوتر والهواتف الذكية إلى تقليل عدد المرات التي ترمش فيها العين، مما يؤدي إلى تقليل توزيع الدموع وجفاف العين.
- التعرض للهواء الجاف أو الرياح، خاصة في الأماكن المغلقة المكيفة، يمكن أن يؤدي إلى تبخر الدموع بسرعة، مما يؤدي إلى جفاف العين.
- يمكن أن تساهم العدسات اللاصقة في جفاف العين، حيث تعمل على تقليل تدفق الأكسجين إلى القرنية وتزيد من تبخر الدموع.
- بعض الحالات الطبية مثل أمراض المناعة الذاتية أو أمراض الغدة الدرقية قد تؤثر على إنتاج الدموع، بالإضافة إلى ذلك، قد تؤدي بعض الأدوية مثل مضادات الهيستامين، ومدرات البول، إلى تقليل إفراز الدموع.
- التعرض المفرط لأشعة الشمس دون حماية العينين يمكن أن يؤدي إلى تلف العين وزيادة خطر جفاف العين.
علاج جفاف العين
- استخدام القطرات المرطبة هو أحد الحلول الشائعة لترطيب العينين وتخفيف الأعراض.
- يمكن تحسين البيئة المحيطة لتقليل العوامل التي تسبب الجفاف، مثل استخدام أجهزة ترطيب الهواء، وتجنب التعرض المباشر للرياح أو الهواء الجاف.
- تناول الأطعمة الغنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية، مثل الأسماك الدهنية (السلمون والتونة)، قد يساعد في تحسين صحة العين وزيادة إنتاج الدموع.
- من المهم أخذ فترات راحة عند استخدام الشاشات لفترات طويلة، والقيام برمش العين بشكل متكرر للمساعدة في توزيع الدموع.