«معضلة أنشيلوتي».. أين سيلعب مبابي في ريال مدريد؟ (تحليل)

بعد تأكد رحيل مبابي عن نادي بارس سان جيرمان، واقتراب انضمامه إلى ريال مديد، تتزايد التساؤلات حول الدور الذي سيلعبه النجم الفرنسي في تشكيلة الفريق الملكي بقيادة الإيطالي كارلو أنشيلوتي.
ويُدرك أنشيلوتي أن دمج كيليان مبابي في التشكيلة الأساسية يمثل تحديًا هامًا، ويسعى المدرب الإيطالي إلى إيجاد حلول تُمكن مبابي من تقديم أفضل ما لديه.
واختار الجوهرة الفرنسي ارتداء قميص ريال مدريد في الموسم المقبل، وذلك بعد إبلاغه إدارة ناديه الحالي باريس سان جيرمان بالرحيل، بيد أنه يطلب من النادي الإسباني رفع عرضها المالي قبل الحصول على توقيعه رسميًا طبقًا لما أوردته صحيفة «لو باريزيان».
يواجه المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني للفريق الكروي بالنادي ريال مدريد معضلة حقيقية في إيجاد المكان الأمثل لمبابي، حيث إن لكل مركز مزايا وعيوبا.
جناح أيسر وصدام مع «الفيني»
الخيار الأول هو اللعب على الجناح الأيسر، وهذا هو المركز الذي يتقنه الجوهرة الفرنسية خلال مسيرته الكروية، فهو الأفضل على الإطلاق ومن الممكن أن يكون ضمن الأفضل عبر التاريخ، لكن يصطدم هذا الاختيار بالنجم الفريق فينيسيوس جونيور، فالنجم البرازيلي لا يجيد اللعب إلا في هذا المكان.
جناح أيمن ومعضلة الخط
أمام مدرب ريال مدريد خيار آخر للاستفادة من خدمات «الجوهرة الفرنسية»، وهو إشراكه ناحية الجناح الأيمن، فقد يصطدم هذا المقترح بأمرين، أولهما الاستغناء على البرازيلي رودريجو ويخسر لاعبا يقدم مستويات رائعة.
من الممكن أن يبتكر أنشيلوتي طريقة جديدة لتوظيف مبابي على الجناح الأيمن، تختلف عن الأدوار التقليدية لهذا المركز، بدلًا من التواجد على خط الملعب بشكلٍ دائم، سيُشرك أنشيلوتي مبابي بشكلٍ أكبر في العمق ومنطقة الجزاء وهذا ما يفضله «الجوهرة السمراء».
الحرية الكاملة
سيحتاج أنشيلوتي إلى إيجاد حل وسط يُرضي جميع اللاعبين ويُحافظ على قوة الفريق، قد يكون الخيار الأمثل هو اللعب ب 4-3-3- في وجود مبابي مهاجم وهمي رفقة (فينيسيوس ورودريجو أو بيلينجهام)، وفي نفس الوقت يُمنح مدرب مدريد «الجوهرة الفرنسية» الحرية في التحرك بأي مكان في الثلث الهجومي كمساندة «فيني» على اليسار أو حتى التبادل بينه وبين الأخير، كما يفعل فينيسيوس رفقة نيمار في منتخب البرازيل.