الأمين العام للأمم المتحدة يعين مجموعة مستقلة لتقييم عمل «أونروا»

أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إنشاء مجموعة مستقلة لإجراء مراجعة لعمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا».
وقال بيان صادر عن الأمم المتحدة إنه «بالتشاور مع المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، عين الأمين العام للأمم المتحدة مجموعة مستقلة لإجراء مراجعة لعمل وكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين، تقودها وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة، كاثرين كولونا».
وأضاف البيان أن ذلك «يأتي استجابة لطلب من المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، في وقت سابق من العام الجاري».
ووفقًا لبيان صادر من جوتيريش، ستقيم المجموعة ما إذا كانت الأونروا تفعل كل ما بوسعها لضمان حيادها والاستجابة لادعاءات ارتكاب انتهاكات خطيرة عند حدوثها.
وستعمل كولونا مع 3 منظمات بحثية هى: معهد راؤول والنبرج في السويد، ومعهد ميشيلسن في النرويج، والمعهد الدنماركي لحقوق الإنسان.
وأشار الأمين العام للأمم المتحدة إلى أن الاتهامات الموجهة لعدد من موظفي الأونروا تأتي في وقت تعمل فيه الوكالة- وهى أكبر منظمة أممية في المنطقة- تحت ظروف صعبة للغاية لتقديم المساعدات المنقذة للحياة لمليوني شخص في قطاع غزة يعتمدون عليها في بقائهم على قيد الحياة في ظل واحدة من أكبر وأعقد الأزمات الإنسانية في العالم.
وستجرى المراجعة الخارجية المستقلة بالتوازي مع تحقيق يقوم به حاليًا مكتب الأمم المتحدة لخدمات الرقابة الداخلية حول ادعاءات تورط 12 موظفا لدى الأونروا في هجمات ال 7 من أكتوبر الماضي.
وشدد الأمين العام على أن تعاون السلطات الإسرائيلية- التي قدمت تلك الادعاءات- سيكون حاسمًا لنجاح التحقيق.
وستبدأ المجموعة عملها في 14 فبراير الجاري، ومن المتوقع أن تقدم تقريرًا أوليًا للأمين العام في أواخر مارس، وأن تكمل تقريرها النهائي- الذي سيتم نشره- في أواخر أبريل.
I have appointed an independent Review Group to assess whether @UNRWA is doing everything within its power to ensure neutrality & to respond to allegations of serious breaches when they are made.https://t.co/lQvT8NqVyq
— António Guterres (@antonioguterres) February 5، 2024
يذكر أن جوتيريش ناشد الدول المانحة «ضمان استمرارية» عمليات وكالة أونروا في قطاع غزة، بعدما علق عدد من الدول تمويلها للوكالة الأممية بسبب اتهامات إسرائيل بأن موظفين في الوكالة قد يكونون ضالعين في هجوم حركة حماس في ال 7 من أكتوبر الماضي.