الفريق الإنجليزى المرشح الأقوى لحصد اللقب .. «جوارديولا» يبحث عن لقبه الرابع فى مشاركة «مانشستر سيتى» الأولى

يخوض فريق مانشستر سيتى، بقيادة بيب جوارديولا، بطولة كأس العالم للأندية للمرة الأولى فى تاريخه، وهو المرشح الأكبر للفوز بالمونديال المقام على الأراضى السعودية فى مدينة جدة، خلال الفترة من 12 حتى 22 ديسمبر الجارى، والتى يتواجد فيها نادى فلومينينزى، الفائز بكأس «ليبرتادوريس»، كأكبر المنافسين من بين المشاركين الخمسة الآخرين، بما فيها ليون المكسيكى، الفائز ببطولة دورى أبطال «الكونكاكاف».
وسيخوض مانشستر سيتى البطولة للدفاع عن السيطرة المنفردة للقارة الأوروبية العجوز على هذا اللقب خلال العقد الأخير، وذلك بفضل الألقاب التى حققها كلٌّ من ريال مدريد (5) ألقاب، وبايرن ميونخ (2)، وبرشلونة (1)، وليفربول (1)، وتشيلسى (1).
فمذ تتويج فريق كورينثيانز البرازيلى بلقب البطولة فى عام 2012 نجحت أندية أوروبا فى فرض سيطرتها على اللقب منذ ذلك الحين وحتى النسخة الماضية التى فاز بها الفريق «البافارى».
بالنسبة «للسيتيزن»، تحت قيادة المدرب المخضرم بيب جوارديولا، سيكون هذا اللقب بمثابة تتويج لأروع موسم للفريق على الإطلاق من حيث عدد الألقاب التى حققها، وذلك بعد فوزه ببطولة دورى الأبطال وكأس السوبر الأوروبى والدورى الإنجليزى «البريميرليج» وكأس الاتحاد الإنجليزى، كما كان قريبًا من الفوز ببطولة درع المجتمع الإنجليزى (كأس الدرع الخيرية سابقًا) إلا أنه خسر فى ركلات الترجيح أمام أرسنال فى أغسطس الماضى.
ويبحث المدرب الإسبانى المخضرم عن لقبه الشخصى الرابع كمدرب فى تلك البطولة، وذلك بعد تحقيق اللقب مع «البارسا» فى عام 2009 و2011 على حساب سانتوس البرازيلى 4-0، ومع البايرن فى عام 2013 على حساب الرجاء المغربى 2-0. ويحافظ البطل الإنجليزى، على الرغم من مشكلة الإصابات التى تطارده، وأبرزها غياب النجم كيفن دى بروين، على صلابة الفريق الذى يعتبر الأفضل فى العالم، وحتى سلسلة النتائج السيئة التى مر بها بعد فشله فى الفوز خلال 4 مباريات متتالية طوال نوفمبر الماضى وبداية ديسمبر الجارى، والتى انتهت الأحد بالفوز على لوتون، لن تؤثر ولو بشكل قليل على مستواه أو قدراته.
وكعادة أبطال أوروبا سيدخل مانشستر سيتى سباق البطولة من الدور نصف النهائى، حيث سيواجه فى 19 من الشهر الجارى الفائز من المواجهة ما بين ليون المكسيكى وأوراوا ريدز اليابانى، بطلى «الكونكاكاف» وآسيا، على الترتيب.
وتعد هذه المشاركة للفريق المكسيكى تاريخية ولها العديد من المكاسب، ولكن يتوجب عليه إظهار ذلك خلال مباراته الافتتاحية أمام الفريق اليابانى، الذى يقوده المدرب البولندى ماتشى سكورزا، صاحب المركز الرابع ببطولة الدورى اليابانى المنتهية مؤخرًا، والذى سيحاول تقديم أدائه الجماعى المعهود.
كما سيبدأ فلومينينزى، بطل كأس «ليبرتادوريس» للمرة الأولى فى تاريخه، مشواره من الدور نصف النهائى يوم الإثنين الموافق 18 من الشهر الجارى وسيكون منافسه واحدًا من 3 محتملين، وهى الاتحاد السعودى أو أوكلاند سينى النيوزيلندى أو الأهلى المصرى.
ويدخل الفريق البرازيلى هذه البطولة بهدف أولى، وهو تخطى هذا الدور والتواجد فى المباراة النهائية. وأبرز لاعبى الفريق هو النجم مارسيلو الذى يمتلك فى جعبته 4 ألقاب لهذه البطولة، كان قد حققها مع ريال مدريد، كما أن خبرته الكبيرة ستلعب دورًا كبيرًا بجانب هداف الفريق، الأرجنتينى خيرمان كانو، واللاعب الشاب أندريه تريندادى، واللاعب المخضرم أيضًا فيليبى ميلو، حيث انطلقت البطولة أمس الثلاثاء، بمواجهة جمعت بين الاتحاد السعودى، الذى يقوده المدرب الأرجنتينى مارسيلو جاياردو، وأوكلاند سيتى الذى يقوده المدرب الإسبانى ألبرت رييرا.
وبدأ جاياردو مرحلة جديدة مع النادى الآسيوى، ويأمل فى أن يستغل فريقه عامل كونه مضيف البطولة وأن يفوز باللقب، ويمتلك المدرب خبرة سابقة فى مونديال الأندية، حيث سبق له قيادة ريفر بليت الأرجنتينى لنهائى البطولة عام 2015، ولكنه خسر حينها أمام برشلونة بنتيجة 0-3.
ويضم الاتحاد السعودى العديد من الأسماء الكبيرة، وأبرزها النجم الفرنسى كريم بنزيما، ومواطنه نجولو كانتى، والبرازيليان فابينيو ورومارينيو.