قف بالحياة محييًا يا شاد.. ها هم أسودي حققوا أمجادي فتكوا بزيف كاد يعلو صوته.. لكن صوت الحق هبّ ينادي يا أمة القرآن هيا زمجروا.. أجناد شيطان تروم حصادي إن تنصروا الله العزيز يمدكم.. بالنصر بغية قلبنا وعتادي ستّا من السنوات عشنا محنةً.. نتربص الأعداء بالمرصاد صارت كرامة أمتي رهن الثرى.. وأسودنا قاموا بنفض سهادي عبروا القناة بخفة ومهارة.. حتى يضئ النصر وجه بلادى ولخط بارليف الحصين قد انبروا.. ليطيح بالزعم الكبير عنادي أبطالنا راموا بعزم نسفه.. بالماء قاموا جددوا ميلادي أعداؤنا مثل الفراش تساقطوا.. تحت الزئير الهادم الأطوا الله أكبر زلزلت أقدامهم.. نطقت بها الأفواه مثل فؤادي فسلاحنا كان العقيدة إخوتي.. إيماننا بالله كان عمادي جمع الأعادي مزقت أشلاؤهم.. في أرض سينا جددت أعيادي يا أسدنا هيا انفضوا عن مصرنا.. بعض الغبار أصابنا بركاد أجناد إبليس اللعين تكاتفوا.. يبغون هدما للبناء النادي لكن ربي سوف يحبط كيدهم.. ويزيح قزما للحياة يعادي فالله قد كفل البقاء لمصرنا.. إذ رام حفظا للكتاب الهادي يارب وحد في البسيطة جمعنا.. ذي بغيتي يا ربنا ومرادي *شعر: أحمد بكار عبدالله