تجنب تويوتا صناعة السيارات الكهربائية يلفت الأنظار إلى رؤيتها المستقبلية

يسلط الضوء بشكل مكثف على خطط تويوتا منذ الأشهر القليلة الماضية، ويرجع ذلك إلى إحجامها عن التحول إلى تشكيلة كهربائية بالكامل على مستوى العالم بأسرع ما يمكن. وبسبب إعلانها مؤخرًا عن خطط لتطوير وبيع بطاريات الحالة الصلبة التي ستمكّن مركباتها الكهربائية من الجيل التالي من السفر لمسافة تزيد عن 900 ميل بشحنة واحدة.
ولكن حتى مع هذا التطور الأخير، ستستمر مجموعة السيارات اليابانية في بيع السيارات الهجينة والهجينة الموصولة بالكهرباء والمركبات التي تعمل بالهيدروجين في العقد المقبل، حيث سيتم تصنيع 1.7 مليون مركبة كهربائية سنويًا بحلول عام 2030 من إجمالي 3.5 مليون، الوحدات التي تتضمن نماذج ICE ومحركات توليد الطاقة القائمة على الهيدروجين.
ومع ذلك، في أحد الأسواق الرئيسية، أوروبا، ستضطر تويوتا للتخلي عن طرازاتها التي تعمل بالغاز بسبب قانون الاتحاد الأوروبي الذي ينص على أن جميع السيارات والشاحنات الصغيرة التي تم بيعها اعتبارًا من عام 2035 يجب أن تكون خالية من الانبعاثات، ومن الواضح أن صانع السيارات الياباني سيعتمد على المركبات الكهربائية في هذا الجزء من العالم حيث أن البنية التحتية للمركبات الكهربائية كثيرة أفضل مقارنة بالهيدروجين.
قال مات هاريسون، كبير مسؤولي التشغيل في الشركة، في حديثه خلال مؤتمر Automobile News Europe Congress، إن صانع السيارات لا يدعم معيار Euro 7 الذي اقترحه الاتحاد الأوروبي، والذي يجبر مصنعي السيارات على خفض متوسط انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الخاصة بهم.
علاوة على ذلك، فهو لا يتوقع إلغاء القاعدة بالكامل بل إنه سيتم تخفيفها إلى «شيء أكثر واقعية». في هذا الصدد، أعربت كل من ألمانيا وإيطاليا عن اعتراضهما على الخطة، حيث تم اقتراح مسودة للسماح باستخدام الوقود الإلكتروني مرة أخرى في مارس.
قال مدير العمليات الأوروبي في تويوتا: «سنكون مستعدين لبيع 100 في المائة من السيارات الكهربائية الكهربائية اعتبارًا من عام 2035»، مقدّرًا أن حصة شركة نيبون لصناعة السيارات في مبيعات السيارات الكهربائية سترتفع من صفر في عام 2022 إلى 15 في المائة في عام 2025 و55 في المائة في عام 2030.
يتزامن هذا مع خطط الشركة التي كشفت عنها مؤخرًا لزيادة إنتاج السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات إلى 1.7 مليون في جميع أنحاء العالم بحلول عام 2030 عندما يُقال إن بطاريات الحالة الصلبة ستتيح نطاقات قيادة تزيد عن 900 ميل.
ولكن ليست تويوتا وحدها هي التي سيتعين عليها الالتزام بالقانون. سيحتاج كل صانع سيارات واحد يبيع سيارات في الاتحاد الأوروبي إلى أن يفعل الشيء نفسه إذا أراد البقاء في العمل.