انطلاق الجلسة النقاشية الثانية بالحوار الوطني

انطلقت أعمال الجلسة النقاشية الثانية «استعدادات الأحزاب السياسية للمشاركة في الحوار الوطني» ضمن فعاليات الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني، وأدارها الدكتور ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني.
ووجه «رشوان» سؤال للمشاركين في الجلسة من ممثلي الأحزاب السياسية، حول استعداداتهم للمشاركة في الحوار الوطني، فقال أيمن محسب مقرر لجنة أولويات الاستثمار، ممثل حزب الوفد، أن الوفد معروف بأنه حزب المعارضة البناءة وليس المعارضة من اجل المعارضة، مضيفا:«شاركنا في الحوار لأنه لدينا ضمانة وان من يريد النهوض لابد من تقديم مقترحاته وارائه وطرحها للنقاش، لافتا إلى أن الرئيس هو من اطلق الدعوة للجميع، كما الحوار لا يستثنتي احد كافة الفئات تشارك، وكنا نتمنى حوار وطني حقيقي وجاءت الفرصة إلينا، علينا أن نقدم كل ما نملك .
ومن جانبه قال عفت السادات رئيس حزب الشعب الساداتي الديمقراطي، نحن امام حوار وطني من منطلق الاتجاه نحو الجمهورية الجديدة، فالجميع محمل بالمشاكل التي يواجهها المجتمع، الإصلاحات الاقتصادية اصبحت عبء كبير تتحمله الاسرة المصرية، ونحن في حزب السادات يهمنا الهوية الاقتصادية لمصر، ومصر تحرص على بناء دولة دايمقراطية حديثة نتيجة التضخم والتباطؤ الاقتصادي دعوة صادقة بادرة سياسية ومزيد من الرقي وقيمة الانسان المصري ونتمني الخروج بمخرجات ترضي شعب مصر.
وقال عبدالمنعم إمام رئيس حزب العدل، أن الوطن يهزمه اليأس ويحيه الأمل، موضحا أن قيمة الحوار تتلخص في فتح باب أمل تلقي بالمسئولية على الجميع، وتمسكنا بالحوار انطلاقا من ايمانا الكامل بأن المواطن المصري الذي خرج في ثورة يناير يستحق حياة أفضل، لايمكن الوصول إليها إلا من خلال قواعد جديدة في مختلف المجالات، لافتا إلى أن الطبقة المتوسطة تعاني وتستحق رد اعتبار من خلال حوار حول سياسات اقتصادية يجب أن تتغير من خلال أولويات الاستثمار والمشروعات والانفاق والدين.
وتابع محمد سالم عضو الحزب المصري الديمقراطي عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين، أن الانجازات تتم باستمرار حالات الحوار، لافتا إلى أن أهمية التشبث بالفرصة وانتهازها لترتيب اولويات العمل الوطني بشكل جيد وفتح قنوات اتصال فعالة بين جميع اطراف المجتمع، مؤكدا الحوار الوطني فرصة وفرصة مهمة هو عبارة عن حالة مستمرة وليست حالة مؤقتة .
وقالت جميلة اسماعيل رئيس حزب الدستور، أن الحوار الوطني يمثل لحظة مصارحة بأننا جميعا في مواجهة أزمة مصيرية لم نشارك في الوصول لها ولكن ندفع فواتيرها، اخترنا أن نكون هنا لأننا جميعا لدينا امكانات تجعلنا في مكان غير اللي موجودين فيه نحن نستخق الأفضل، لسنا موجودين لأن السياسة تمنح ولكن لأنها تفاعل ديناميكي واخارنا أن نكون جزء من هذه الأزمة.