قال محمد إبراهيم، رئيس مجلس إدارة شركة «سيديكرير» والعضو المنتدب، إن الشركة عملت على التعاون مع وزارة التنمية الصناعية والجهات المعنية المختصة بعملية الصناعة منذ عشر سنوات، مشيرًا إلى أن الصناعة والابتكار ضمن الأهداف الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة والتنمية المجتمعية. كان ذلك خلال تفقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، اليوم، مشروع الأممالمتحدة لاستخدام محطات الطاقة الشمسية في تسخين العمليات الصناعية، بمقر شركة سيدي كرير للكيماويات بمحافظة الإسكندرية، ضمن مجموعة من المشروعات التنموبة الذي تنفذها الحكومة المصرية بالشراكة مع هيئات الأممالمتحدة. وتأتي الزيارة في إطار جولة تقوم بها الوزيرة في المحافظات المصرية في «أسبوع الأممالمتحدة» بمناسبة اختتام استراتيجية التعاون الثنائي بين الجانين2018-2022 وإطلاق استراتيجية تعاون جديدة في الخمس سنوات المقبلة2023_2027 . ويرافق الوزيرة، في جولتها وفد أمم، يتضمن ممثلة الأممالمتحدة المقيمة في مصر، إلينا بانوفا، وكرستين عرب ممثلة الأممالمتحدة للمرأة، وجيرمي هوبكنز ممثل منظمة الأممالمتحدة للطفولة «يونيسيف» وعدد من ممثلي هيئات الأممالمتحدة في مصر. وأوضح إبراهيم أن أول مجالات التعاون الثنائي بين مصر والأممالمتحدة كانت في مجال الطاقة خلال العشر سنوات الماضية وتشجيع استخدام الطاقة في قطاع الصناعة بمصر عن طريق عدة محاور تتماشى مع وزارة الصناعة وهيئاتها المختلفة، أيضا تدريب الكوادر المحلية للعمل مع الشركات الصناعية أو النظم الخاصة بالطاقة. وتنفيذ استراتيجيات وسياسات لتشييد قطاع صناعي متكامل وتطوير منصة لتبادل المعلومات والتعاون والشراكات بين الباحثين ومقدمي الخدمات والمعلومات حول أنظمة محركات EE. وأضاف أنه تم تنظيم حملة توعية وطنية حول فوائد ترقيات EE إلى الأنظمة التي تعمل بالمحركات الكهربائية (EMDS) ونشر المعلومات المكتسبة من خلال 30 مشروعا توضيحيا، معلقًا أن عمل 300 فرد من المستخدمين النهائيين الصناعيين والموردين وخبراء تحسين نظام المحركات على تدريب وتحسين قدرة عدد 20 ورشة عمل محلية على التجديد.