تعرف على عقوبة «البطاقة الزرقاء».. ومتى يلعب فريق اليد منقوصًا لنهاية المباراة؟

تنطلق غدًا الأربعاء بطولة العالم لكرة اليد 2023 بدولتي السويد وبولندا في نسختها ال28 والتي تنتهي يوم 29 من شهر يناير الجاري، وتضم 32 منتخب من مختلف القارات، وتشهد أكبر تواجد للعرب بتاريخ مونديال اليد، وتبدأ بمواجهة الدولة المضيفة بولندا أمام العملاق الفرنسي.
تحتوي كرة اليد على بطاقة صفراء وحمراء مثل كرة القدم، لكن قدم الاتحاد الدولي لكرة اليد IHF في 1 يوليو 2016 البطاقة الزرقاء وهي تتبع البطاقة الحمراء، وتشير إلى أن اللاعب سيواجهه عقوبة أخرى بعد استبعاده من اللقاء.
اسبعاد اللاعب بالبطاقة الحمراء لا يؤدي بالضرورة إلى الإجراءات التأديبية، فأتى ذلك الكارت الأزرق لزيادة الوضوح.
تنفيذ العقوبة:
- يحصل اللاعب الذي أرتكب مخالفة على البطاقة الصفراء كتحذير أولي، والثانية ستؤدي للإيقاف لمدة دقيقتين، أي مغادرة الملعب لمدة دقيقتين ويلعب فريقه دقيقتين منقوص العدد.
- إذا تعرض اللاعب لعقوبة ثالثة لمدة دقيقتين، يعطيه الحكم البطاقة الحمراء أي يستبعد من إكمال المبارة ولا يسمح له الدخول لأرض الملعب مرة أخرى، لكن بعد مرور الدقيقتين يدخل الملعب لاعب أخر ليكتمل صفوف الفريق.
- يقرر الحكم بعد إصدار البطاقة الحمراء إذا كان يجب إقصاء اللاعب للمباريات المقبلة، وإذا اتخذ هذا القرار بعد مشاورته مع ممثلي الاتحاد المتواجدين بالمباراة يظهر البطاقة الزرقاء على الفور بعد البطاقة الحمراء مباشرة.
- لا يجوز سحب البطاقة الزرقاء إلا إذا تم سحب البطاقة الحمراء قبلها.
- لا تعني البطاقة الزرقاء طرد اللاعب وفقدان أهليته للعب فقط، وإنما يقدم تقرير مكتوب كعقوبة على الأخطاء الخطيرة وفقًا لقواعد الاتحاد الدولي لكرة اليد كالإهانات والاعتداء العنيف والسلوكيات غير الرياضية، وتعريض الخصم للخطر.
تمتاز كرة اليد بالبطاقة الزرقاء عن جميع الرياضات الشعبية الأخرى.
هناك عقوبة أخرى وهي طرد بلا عودة مرة أخرى، وأيضًا يكمل الفريق المباراة لنهايتها منقوص العدد ولا يستطيع استبدال ذلك اللاعب، ويكون ذلك إذا قام اللاعب بضرب لاعب أو حكم أو إداري أو مدرب بتعمد وبدون كرة، وأيضًا في حالة البصق المباشر على اللاعبين والحكام والمدربين والإداريين.