«ضياع موبايل» ينتهي بجرائم سرقة ونصب وإبتزاز ياسر: هاتفي وقع في إيد سيدة إستخدمته في تدمير عملي وسمعتي

تحولت واقعة «ضياع موبايل» إلى جرائم نصب وإبتزار وإضرار بالمال الخاص تعرض لها صاحب شركة من إحدي السيدات، بعدما تمكنت هذه السيدة من العثور على هذا الهاتف وبدأت في إستغلاله للنصب على الأشخاص بإسم صاحبه, وكذلك إبتزازه بعد إستخدام بعض الصور والبيانات الشخصية التي يحويها الهاتف.
إستغاث المجني عليه ياسر محمد حسن عبدالرازق المقيم بمدينة مبارك حوض البوصة القبلية- المنصورة أول- محافظة الدقهلية بأجهزة الامن بوزارة الداخلية وحرر عدة محاضر بهذه الوقائع، وقدم بها أيضا بلاغًا للنائب العام يطلب فيه القبض على تلك السيدة وتقديمها للمحاكمة بعد كل ما تسببت فيه من أضرار مادية وأدبية بالغة له.
يروي ياسر تفاصيل ما حدث له ل «المصري اليوم» قائلاً: بدأت القصة بعد فقداني هاتفي المحمول بفترة، لأجد نفسي فجأة أتعرض.
لعمليات سرقة ونصب واحتيال وإستغلال الحسابات الخاصة بي والموجودة على هاتفي المحمول والذي لا أعلم إن كان «ضاع ولا إتسرق».
قمت بتحرير محاضر بذلك حملت أرقام 7785لسنة 2021 إدارى شبين القناطر وكذلك المحضر 6299 لسنة 2021 إدارى مركز سمنود، ورقم 19188 لسنة 2020 إدارى شبين القناطر والمحضر رقم 99 لسنة 2022 جنح إقتصادية المحلة الكبرى، والقضية رقم 791 لسنة 2022 نيابة إدارية دمياط الجديدة
وأضاف: تم إستغلال حساباتى كلها الموجودة على الهاتف بما فيها بينات تخص شركتي بأسماء العملاء وتم توزيع الحسابات والأرقام على بعض الأشخاص المجهولين، لأكتشف إستخدامها في تدمير شركتى والنصب على العملاء مما تسبب في تشويه سمعتى وإصابتي بأضرار جسيمة وتسببوا في إيقاف نشاطات الشركة الخاصة بى داخل وخارج البلاد .
وقال قمت بتقديم عدة شكاوى عن طريق البوابة الإلكترونية للشكاوى الحكومية ولم يتم النظر فيها، ولكني أثق في الأجهزة الأمنية وجهات التحقيق القضائية التي ستعيد لي حقي وتنصفني فيها أتعرض له من إبتزاز من قبل مجرمين خارجين عن القانون..