* من محافظة دمياط، أرسل محمد الراعى، يقول «شعرت بألم شديد في الأسنان، وتوجهت على أثره لمستشفي الأمل الشامل بمدينة دمياط، التابع لفرع التأمين الصحي للمحافظة، وذلك يوم الاثنين 28 نوفمبر الماضي، وبالفعل قمت بحجز تذكرة في الفترة المسائية وتحديدا الساعة السادسة مساء، نظرا لعدم استطاعتي تحمل الألم الذي أصابني في أحد الضروس، وبالفعل دخلت للطبيب وشكوت له من الألم الشديد، الذي أعاني منه، إلا أنني فوجئت بأن الكرسي معطلا، وكذلك لا يوجد أية مواد طبية، ولا توجد أجهزة تعمل، وأضاف أنه لا يستطيع عمل أي شيء، واستشهد بالممرضة في عدم وجود حتي المادة المطلوبة للحشو المؤقت. والطريف أن الطبيب أنهي المقابلة، بعد أن حرر على الدفتر الخاص بي «تم الكشف». فرصة عمل * إسلام حلمي من المنوفية، شارف على العقد الخامس من عمره. يعمل خطيبا بالمكافأة وقدرها 150 جنيها شهريا. حاصل على ليسانس أصول دين جامعة الأزهر، فرع شبين الكوم، وليس لديه أي مصدر رزق آخر، على حد قوله. لذلك يطمع في فرصة عمل ثابتة بالأزهر الشري، ليتمكن من تلبية احتياجاته، وتوفير علاجه.