أكد دكتور أحمد حسين، عضو النقابة العامة للأطباء، على تواصل النقابة من خلاله مع ممرضات مستشفى قويسنا المركزي ضحايا الإعتداء عليهم والذي حدث أمس من قبل مجموعة من الأهالي. وأوضح «حسين» أنه أكد للممرضات ضحايا الإعتداء على الدعم الكامل من قبل الأطباء ومجلس النقابة، مؤكدًا على أنه سيتم إتخاذ الإجراءات المتبعة، نحو مساءلة عضوي نقابة الأطباء التنفيذيين (الطبيب والطبيبة) حول ما بدر منهما من تخاذل لحماية حقوق طاقم التمريض والذي ظهر في مقطع الفيديو المتداول. وتأتي مساءلة الأطباء بناء على طلب تقدما به دكتور أحمد السيد ودكتور خالد أمين عضوا مجلس النقابة العامة للأطباء. كما أوضح دكتور أحمد حسين، أنه من خلال تواصله مع الممرضات المعتدى عليهم أوضحت له إحداهن أنهن تواصلن مع محامي نقابة التمريض، والذي أكد لهن عدم تحويل الجاني للمحكمة كما أثير، وإنما موجود في منزله بالإضافة إلى أن المعتدين حرروا محضر مضاد ضد التمريض. كما كشف عضو نقابة الأطباء أن إحدى الممرضات المعتدى عليهم أكدت له أن الاعتداء نتج عنه إصابة 5 ممرضات و3 عاملات، إلى جانب سرقة هاتف محمول لإحدى الممرضات، مؤكدة أنه لم يحدث إجهاض لممرضة وهو ما تم تداوله إعلاميًا بناء على بيان نقابة التمريض. كما أعرب دكتور أحمد حسين، عضو مجلس نقابة الأطباء عن شكره للدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، على متابعته للحدث، مطالبًا الوزارة بإصدار بيان رسمي، يوضح التفاصيل ويؤكد على قيام إدارة المستشفى بتحرير محضر بصفتها إلى جانب إثبات الإصابات للممرضات والعاملات. كما طالب باتخاذ الإجراءات القانونية الإدارية ضد الطبيب والطبيبة التنفيذين لتخاذلهما وعدم اتباعهما تعليمات وزارة الصحة والسكان في حالة حدوث اعتداء ومحاولتهما الضغط على الممرضات للتصالح، مؤكدًا على أن مجلس نقابة الأطباء وعموم الأطباء هم جزء من الفريق الطبي وشريك في أية واقعة تلم بأحد أعضاء الفريق.
