زوجة تطلب الطلاق أمام محكمة الأسرة : جوزي خطف بنتي من المدرسة

أقامت زوجه دعوي طلاق للضرر أمام محكمه الاسره اتهمت فيها زوجها بخطف إبنتهما ومنعها من رؤيتها بعد الخلافات التي نشبت بينهما، ليتوجه في ذات يوم الخلاف إلى المدرسة ويأخذ إبنتهما ويصطحبها معه دون علمها..
قالت الزوجه في دعواها: كنت مستحمله عيشتي معاه وخناقه على اتفه الأسباب فقط عشان خاطر بنتي وكنت بحاول مخليهاش تحس بحاجه عشان نفسيتها، لكنه لم يراع أي شئ، وراح المدرسه من ورايا وطلب أنه ياخد البنت على الرغم من أني سبق ونبهت على إدارة المدرسة عدم السماح لأي شخص غيري بأخذ إبنتي، لكنهم عندما رفضوا طلب زوجي قام بتهديدهم بأنه سيبلغ الشرطة عنهم لأن حقه القانوني يسمح له بأخذ البنت خاصة وأننا لم ننفصل بالطلاق وأن الولايه التعليمية لم تمنح لي.
وأضافت الزوجة في دعواها: أن المدرسة خافت تبلغني وقتها تجنبا لحدوث مشاكل عائليه في ساحه المدرسه ومن ساعتها وأنا بحاول أتواصل من زوجي، ولكنه إمتنع عن الرد عليا، فلم أجد أمامي سوي المحكمة ألجأ إليها لأخذ حقي.
وسردت الزوجة لخبراء مكتب تسوية النزاعات بالمحكمة، وقالت: اتجوزت جوزي من 7 سنين بعد ما خلصت دراستي الجامعية مباشرة وكان جواز عن حب وسافرت معه إلى إحدي الدول العربيه وكنا عايشين مرتاحين نفسيًا وماديا لحد ما حصل ظروف لأهله وصمم أنه ينزل عشانهم برغم اني رفضت ده تماما لأن ذلك سيضر بدخلنا ضرر كبير، ومش هنعرف نعيش بنتنا الوحيدة في نفس المستوي.
إقترحت على زوجي نبعتلهم فلوس كل شهر ونشوف حد يخدمهم بس هو رفض ولما نزلنا أجبرني أقيم معهم لخدمتهم ورعايتهم، وحتي يوفر لهم إحتياجاتهم المالية قام ببيع سيارتي التي إشتراها لي بحجه أنه محتاج فلوس بس بس الحقيقة إنه عمل كده عشان يقيد تحركاتي وخليني محتاجة له طول الوقت، وأصبحت الخلافات هي عنوان حياتنا لأنني لم أكن أجد لنفسي أو لإبنتي وقت معه, فكل حياته أصبحت لأهله بكل تفاصيلها.«