احتفلت وسائل الإعلام الإنجليزية بالفوز الكبير الذى حققه فريق ليفربول على فريق رينجرز (7-1) ضمن مباريات دوري أبطال أوروبا، حيث وصفته بالفوز المذهل الذى حقق خلاله الريدز العديد من الايجابيات بالإضافة إلى الاشادة الخاصة التي تلقاها الفرعون المصري محمد صلاح بعد احرازه «هاتريك» في 6 دقائق رغم عدم الدفع به أساسياً منذ بداية المباراة. واستفاد فريق يورجن كلوب من أخطاء رينجرز الذي استسلم خلال الشوط الثاني من المباراة، المقامة على ملعب إيبروكس، حيث سجل ستة أهداف في الشوط الثاني، أحرز روبرتو فيرمينو ومحمد صلاح خمسة أهداف منها، فيما شارك داروين نونيز وهارفي إليوت بهدف لكلاً منهما. ويأتي فوز الريدز، ليعززو فرصة الفريق في المجموعة الأولى، بالإضافة إلى تحقيق الهدف الأكبر وهو استعادة مستويات الثقة لديهم، في أمسية كبيرة ربما تغير أداءهم هذا الموسم. ورصد موقع «هذا أنفيلد»، رد فعل وسائل الإعلام على فوز ليفربول، حيث علقت صحيفة التلجراف على نتيجة المباراة بأنها «نتيجة رائعة»، ووصفت الفريق المنافس بأنه قد لا يكون هذا ضد أحد الأندية العظيمة في دوري أبطال أوروبا، لكنه كان في أحد الملاعب العظيمة لكرة القدم الأوروبية. وتابعت الصحيفة: «عندما جاءت الأهداف فجأة» أربعة في آخر 15 دقيقة من المباراة، في انهيار مذهل، غيرت الحالة المزاجية للمدرب كلوب ولفريق ليفربول تمامًا، واختتمت الصحيفة مقالها بالقول: «الآن يواجهون مانشستر سيتي يوم الأحد من منظور مختلف تمامًا»، أما صحيفة «ديلي ريكورد» الاسكتلندية فكتبت: قطع محمد صلاح رينجرز لأشلاء، إنه الطائر مو. أما صحيفة ذا ميرور فقالت: إنه من المستحيل عدم الثناء بشكل خاص على فيرمينو وصلاح، مضيفة: «ليفربول كان بحاجة إلى رد وقدمها فيرمينو»، متابعاً: «البرازيلي الدولي، الذي سجل ستة أهداف وقدم ثلاث تمريرات حاسمة في سبع مباريات بالدوري الممتاز هذا الموسم، بدأها في هذه المباراة بركنية، لتبدأ بعدها اللعبة. واختتمت الصحيفة مقالها: «مباراة كرة القدم يمكن أن تتغير بسرعة كبيرة». بينما علق موقع «هنا آنفيلد» بالثناء على فيرمينو ووصفه: ب«لاعب في حالة جيدة أمام المرمى، ويتحرك جيداً خارج منطقة الجزاء وولديه رغبة كبيرة في اقتحام منطقة الست ياردات في كل فرصة، علاوة على ذلك، كان ارتباطه باللعب مع الثنائي على الجانبين جيدًا والتهديد الهجومي من فيرمينو لا يأتي أبدًا على حساب معدل عمله خارج المنطقة. واختتم الموقع: «لقد كانت مفاجأة عندما تم استبعاده أمام آرسنال نهاية الأسبوع الماضي؛ ربما يرجع ذلك إلى لإصابات لكنه لا يزال شخصًا شجاعًا»، أما صحيفة إندبندنت فقد علقت على تألق صلاح بأنه حطم الأرقام القياسية، ووصفته ب«ربما يكون مفتاح الحصول على أفضل ما في محمد صلاح هو التخلي عنه». وتابعت وصفها عن صلاح: تم استبعاده، ثم أطلق عنانه، استعد المصري لمانشستر سيتي بأسرع ثلاثية في تاريخ دوري أبطال أوروبا. واختتمت الصحيفة عن اشادتها بصلاح قائلة: «في ست دقائق و12 ثانية من الفوضى السحرية، عاد صلاح ليذكرنا بتألقه، وقد يعتبر فريق رينجرز نفسه في موقف محرج لأنهم واجهوه في أفضل حالاته، حيث أن المباراة التي تأخر فيها ليفربول انتهت بهزيمة، خرج صلاح من مقاعد البدلاء ليحقق فوزه الأول المتأخر خارج أرضه هذا الموسم بأسلوب مذهل». وأشاد جونز بالملك المصري قائلاً: «لا مكان للبدء؟ لا مشكلة! كان من الممكن أن يكون محمد صلاح هو صاحب العناوين الرئيسية لجميع الأسباب السلبية ، حيث تم استبعاده من تشكيلة كلوب بعد استبداله في الهزيمة أمام أرسنال يوم الأحد، لا، لقد جاء بعد 68 دقيقة ع وليفربول متقدم 3-1، وفي غضون سبع دقائق سجل هدفا، وبعد ست دقائق بقليل سجل ثلاثية تاريخية، لقد كانت نهاية رائعة أيضًا،لقد كانت نصف ساعة مخزية لفريق رينجرز، لكن هذا هو بالضبط ما أراده صلاح وكلوب، إنه ما يحتاجونه. واختتم قائلاً: لقد عاد الملك إلى عرشه، وعلى المدينة الحذر. يشار إلى أن الفرعون محمد صلاح حصل على تقييم مذهل بعد احرازه هاتريك في هذه المباراة، حيث تخطى تقييمه 9 درجات من 10 من أغلب المواقع والصحف الإنجليزية.
