تحدث الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، عن حكم الشرع الإسلامي في وصية الأب أو الأم بحرمان أحد الورثة من الميراث، قائلا إن عددًا كبيرًا من المذاهب الفقهية ترى أنه تجوز الوصية للوارث، أي أن يكون له حظ من الميراث، وللمورث أيضًا أن يختص أحد الوارثين بجزء معين من الميراث لظروف معينة، أو ليراعي بعدًا معينًا. وأضاف «الأزهري» خلال استضافته في برنامج «مساء dmc» مع الإعلامي رامي رضوان على شاشة «dmc» أن العلماء قالوا إنه تجوز الوصية للوارث في حدود الثلث، لافتا إلى أنه إذا أوصى بأكثر من الثلث، فإن القانون المصري أجاز ذلك منذ سنة 1946، أي أنه يجوز للمسلم أن يوصي لأحد الوارثين بأكثر من ثلث التركة، والشرع أيضًا يجيز ذلك. وذكر أسامة الأزهري أنه يجوز للأب أو الأم أن يحرم أحد الوارثين، في حال إذا عرفوا من أحوال الأعمام والأخوال وأولادهم، أن القلوب صارت غليظة وليس هناك رحمة أو تعامل أو مراعاة للإنسانية، فيجوز لهما أن يحرموهم من الميراث ويكتبوا التركة بالكامل لبناتهن مع حرمان الأعمام والأخوال وأولادهم من مشاركتهن في التركة.