لويس باستير أو لويس باستور عالم أحياء دقيقة وكيميائى فرنسى، وُلِد في 27 ديسمبر 22 18 وهو معروف بتجاربه التي أثبتت أن الكائنات الدقيقة هي المسؤولة عن الأمراض، وعن اللقاحات وبصفة خاصة اللقاح ضد داء الكلب،وكانت له يد في حل مشكلة دود الحريروكوليرا الدجاج ويذكرله أنه أول من اخترع عملية البسترة في الحليب بتسخين الحليب لقتل الجراثيم والميكروبات الموجودة فيه ثم تبريده، فقد عرف باستير بتجاربه التي أثبتت أن الكائنات الدقيقة هي المسؤولة عن الأمراض وتجاربه عن اللقاحات، وبصفة خاصة اللقاح ضد داء الكلب، وفى 1840 حصل على شهادة البكالوريا، فانتسب إلى دار المعلمين العليا، وعمل مدرسا في المدرسة التي تعلم فيها، وحصل على شهادة الأستاذية في العلوم الفيزيائية. وفى 1847 حصل على شهادة الدكتوراه في الفيزياء، وعين بعد ذلك أستاذًا للفيزياء في مدرسة ثانوية بمدينة ديجون الفرنسية، وفى 1849 عيِّن في كلية ستراسبورج وتوالت أبحاثه العلمية، وعين مديرًا للبحث العلمى، وتابع أبحاثه هناك عن الاختمار الكحولى في مخبر متواضع، وتوصل إلى تحول السكر إلى كحول وفى1860حصل على جائزة الفيزيولوجيا التجريبية تقديراً لأعماله المتعلقة بحوادث الاختمار، وعيِن عضواً بالمجمع العلمى الفرنسى، وواصل أبحاثه عن المرض المصاحب لعضة الكلب، وفى 1886 أقر المجمع العلمى الفرنسى مشروع إنشاء معهد باستور، إلا أنه أصيب بعدها بعام بمرض عصبى اضطره إلى الحد من نشاطه العلمى، وكان لباستيرالفضل في عملية التعقيم أثناء الجراحة مما أدى إلى انخفاض نسبة الوفيّات في العمليات الجراحية،إلى أن توفى«زى النهارده» في 28 سبتمبر 1895.