ساد الارتياح المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم بقيادة البرتغالى رودى فيتوريا، بعد الفوز على منتخب النيجر بثلاثية نظيفة فى المباراة التى جمعتهما مساء أمس الأول ضمن استعدادات المنتخبين لاستئناف التصفيات الإفريقية المؤهلة لبطولة كودتيفوار العام المقبل. وحقق الفراعنة عدة مكاسب، منها استعاده الثقة ونغمه الانتصارات فى أول تجمع للاعبين منذ الهزيمة القاسية أمام كوريا الجنوبية بأربعة أهداف مقابل هدف ومن قبلها الخسارة أمام منتخب إثيوبيا بثنائية نظيفة. كما حقق منتخب الفراعنة فى الظهور بمستوى طيب فى أول ظهور للبرتغالى فيتوريا بجانب تحقيق نتيجة إيجابية، كما استعاد محمد صلاح ذاكرة التهديف بعد غياب دام لمدة عام وتحديدا من الفوز على المغرب فى بطولة إفريقيا. وأعرب المدير الفنى عن سعادته بالفوز الكبير الذى حققه منتخب الفراعنة فى أولى مهامه مع المصريين وقال: المباراة كانت جيدة بالنسبة لنا، واللاعبون قدموا أداء جيدا، فى أول مباراة أقودها مع اللاعبين. وأضاف: واجهنا فريقا يدافع جيدًا، لكن نجحنا فى الضغط عليهم وكنا نسترجع الكرة بسرعة، لاعبونا كانوا يركزون طوال اللقاء وكانوا يبحثون عن المساحات التى تحدثنا عنها خصوصا على الأطراف. وتابع فيتوريا: سعدت بالتزام اللاعبين، ولعبنا جزءا كبيرا من اللقاء فى نصف ملعب الخصم وطبقنا أسلوب الضغط العالى ومنعنا الخصم من الوصول إلى مرمانا». وفيما يخص لاعبى الزمالك الدوليين، قال فيتوريا: «لاعبو الزمالك يعودون لنا من جديد بعد مباراة فريقهما، لكن الأمر الأهم هو كيف تقام مباراة رسمية وقت التوقف الدولى؟!، تحديد هذا الموعد للمباراة مستحيل». وواصل: «نحن المدربون نبحث عن حلول لأزمة افتعلها أشخاص آخرون، أنا مدرب ل120 مليون مصرى و18 فريقا بالدورى الممتاز، ما يحدث غير مقبول، ودربت منتخب مصر من شهرين فقط ورغم انى أعمل فى مجال التدريب منذ 20 عامًا، لم يحدث ذلك مطلقًا من قبل». وتطرق فيتوريا للحديث عن طريقة اللعب، قائلًا: «الأهم من طريقة اللعب أننا نخلق أسلوبا معينا لنقل الكرة وإدارة المباراة، وأن نعلم ما نفعله سواء بالكرة أو بدونها». واستمر: «نريد أن نكون فريقا يستحوذ على الكرة ويضغط على الخصم ويشكل مثلثات بين عناصر الفريق تساعد فى نقل الكرة، وندافع بشكل متماسك ككتلة واحدة، هذه هى المبادئ الرئيسية بالنسبة للمباراة بعيدًا عن طريقة اللعب سواء 4-3-3 أو أى طريقة أخرى». وأكمل: «يجب أن نعلم أننا لا نلعب بمفردنا يوجد خصم يواجهنا وكل خصم لديه نقاط قوة نحاول تعطيلها». وأثنى فيتوريا على محمود حمادة، لاعب وسط فاركو، الذى ظهر مع منتخب مصر للمرة الأولى فى مسيرته الكروية، وتساءل: «كيف لاعب مثل محمود حماده، لم يكن له مكان فى مشروع تطوير المنتخب؟». وأكمل: «محمود حماده لعب بكفاءة عالية جدًا، كان يبدو وكأنه لعب 20 أو 30 مباراة دولية، ينظم الفريق ويساعد فى الدفاع ويخلق توازنا للفريق، أعجبت بأدائه كثيرًا».
