يترقب عشاق كرة القدم انطلاق نسخة تكنولوجية من مونديال كأس العالم، التي تستضيفه قطر خلال الفترة من 21 نوفمبر إلى 18 ديسمبر 2022. وقال سلطان امبوسعيدي أحد الخبراء التقنيين في لجنة تنظيم كأس العالم التي ستقام في قطر: «مونديال قطر لن يكون مجرد نهائيات لكرة القدم، بل ستشهد هذه النسخة، توظيف تقنيات تكنولوجية تستخدم للمرة الأولى في نسخ المونديال». وأضاف أنه تم تجهيز جميع الملاعب القطرية باستخدام تقنية «إل إي دي» (LED)، والتي تتميز بأضواء متغيرة الألوان وتأثيرات عرض، وهذه المصابيح موفرة للطاقة، وغير سامة. وأشار صانع المحتوى إلى إنشاء غرف «المشاهدة الحسية» (Sensory viewing rooms) في الملاعب لتوفير مساحات آمنة للأشخاص المصابين بالتوحد أو الذين لديهم مشاكل صحية تمنعهم من متابعة المباريات من المدرجات، مثل مرضى القلب والضغط والسكري. وعن اعتماد تقنيتى التسلل الآلي وعين الصقر، قال: «التكنولوجيا الحديثة ستبطل مفعول الحكام، وستنحصر مهامهم في الكاريزما والسيطرة على اللاعبين، في ظل الاعتماد على تكنولوجيا (سيمي-أوتومايتد) في المباريات، وعين الصقر بخط المرمى، فضلا عن تقنية حكم الفيديو».