السفارة الاندونيسية بالقاهرة تحتفل بمرور 77 عاما على الاستقلال

احتفلت السفارة الاندونيسية بالقاهرة، بمناسبة مرور 77 عاما على الاستقلال، وخلال الاحتفال قرأ السفير الإندونيسي لطفي رؤوف، نص الاستقلال، الذي كان قد قرأه أحمد سوكارنو في جاكرتا منذ أكثر من 7 عقود.
وخلال الاحتفال قام فريق من 10 تلاميذ وتلميذات المدرسة الإندونيسية بالقاهرة (SIC) بمهام رفع العلم الإندونيسي، رافعين شعار «التعافي بشكل أسرع، والنهوض بشكل أقوى» يعكس الروح القتالية والنهضة بعد عامين من تضرر البلاد والعالم بأسره من جائحة كوفيد-19.
وشارك في الحفل الدبلوماسيون الإندونيسيون والموظفون بالسفارة الإندونيسية بالقاهرة واتحاد الطلبة الاندونيسية بمصر، وتضمن الأنشطة والمسابقات الشعبية التقليدية، من بينها مسابقات تناول الطعام المفرقعة (بالاف كيروفوك)، وسباق ارتداء صندل خشبي تقليدي بشكل جماعي (بالاف باكياك)، وسباق حمل كرات الرخام بالملعقة (بالاف كيليرينج)، وإدخال أقلام الرصاص في زجاجات.
و تحتفل إندونيسيا ومصر هذه السنة بذكرى 75 عاما على العلاقة الدبلوماسية بين البلدين، وفي هذه المناسبة، نظمت السفارة الإندونيسية بالقاهرة بالتعاون مع اتحاد الطبة الاندونيسيين بمصر ومجلس الشباب المصري، تعاونا مشتركا لجمع القمامة وتنظيف منطقة الدرب الأحمر ومحيط جامع الأزهر بالدراسة في مصر، وشارك في هذا الحدث حوالي 200 شخص من الطلاب الإندونيسيين بجامعة الأزهر وتلاميذ ومدرسي المدرسة الإندونيسية بالقاهرة والموظفين بالسفارة الإندونيسية.
ودعا السفير الإندونيسي، لطفي رؤوف جميع المشاركين في الحفل والمواطنين الإندونيسيين في مصر لإحياء ذكرى الأبطال الذين كافحوا وقاتلوا وضحوا بأنفسهم وساهموا في تحقيق استقلال إندونيسيا. وقال السفير رؤوف «اليوم هو زخم لمواصلة روح نضال أبطال الأمة ومواصلة التعاون الوثيق بين إندونيسيا ومصر التي دعمت إندونيسيا منذ استقلالها».
وتعد مصر هي الدولة الأولى التي اعترفت باستقلال إندونيسيا في 22 مارس 1946 وتم ترسيخ الاعتراف رسميا بتوقيع اتفاقية الصداقة بين مصر وإندونيسيا في 10 يونيو 1947. وتعززت العلاقة الدبلوماسية بين البلدين وتوسعت إلى التعاون الاقتصادي والتجاري والثقافي والتربوي ومجالات أخرى.