قال إبراهيم شاهين، وكيل أول نقابة المعلمين، إن النظام التعليمي الجديد، قدم أوراق نجاحه بعد ثاني تجربة امتحانات تجري بعد تطبيقه، حيث تقيس الاختبارات في النظام الجديد مقدار فهم الطالب للمادة العلمية المقررة عليه. وأضاف «شاهين»، في تصريحات صحفية ل«المصري اليوم»، أن قلق أولياء الأمور الذي يشهده المجتمع المصري بشكل عام غير مبرر، فمع انخفاض مجاميع الطلاب بوجه عام سينخفض التنسيق بنفس النسبة، ما يعني أن الطلاب الحاصل على 80%، سيكون قادرا على اللحاق بكلية من كليات القمة، والتي كان يتتطلب الالتحاق بها مجموع يتخطي ال90%. وأوضح وكيل نقابة المعلمين، أن تنسيق المرحلة الأولي في الأدبي وصل إلى 64%، وهو ما يعني هبوط المجموع المطلوب للحاق بكليات المرحلة التي تعد كليات قمة كما يطلق عليها. وأكد أن مشكلة الدروس الخصوصية التي أثيرت مؤخرا بسبب تصريحات بعض اوائل العام الحالي في الثانوية العامة، ليس مسئولا عنها المدرسين أو أعضاء الجمعية العمومية للنقابة، فمعظم العاملين بسناتر الدروس الخصوصية من غير المعلمين. واختتم: «نطالب بتجريم الدروس الخصوصية قانونا بعد تطبيق أمرين هامين هما إعطاء المعلم دخل يكفيه في المعيشة، وتطهير المهنة من منتحلي الصفة، ومعاملتهم كما يعامل منتحل صفة أي مهنة اخري». وكانت غرفة العمليات الرئيسية لنقابة المعلمين، أعلنت في آخر أيام الإمتحانات، عن مرور اليوم بسلام دون أي مشكلات تعكر صفو العملية التعليمية، وأن المعلمون المشاركون في الامتحانات في أعمال المراقبة والملاحظة لم يعانوا من أي أزمات، وعادوا بسلام إلى منازلهم، بعد أن قضى كثير منهم أيام الامتحانات داخل الاستراحات المعدة خخصيصا لهم. ووجه خلف الزناتى، نقيب المعلمين، ورئيس اتحاد المعلمين العرب، في تصريحات صحفية، الخميس، الشكر لكل معلم شارك في العملية الامتحانية، مراقبا أو ملاحظا أو في الكنترولات، لما بذلوه من جهد كبير للخروج بالثانوية العامة إلى بر الأمان. كما وجه الزناتى الشكر لكل الوزارات وأجهزة الدولة التي شاركت في تأمين الامتحانات، وكل مراحل نقل وتوزيع الأسئلة، لما بذلوه من جهود مخلصة وأمينة. وأكد نقيب المعلمين أن الاخلاص في العمل سمة المعلم المصرى، الذي لايدخر أي حهد في خدمة وطنه.
