تفتح 12 جامعة أهلية جديدة في مصر، أبوابها لطلاب الثانوية العامة والشهادات المعادلة، في تخصصات حديثة ومختلفة للعام الدراسي «2022 - 2023»، ومنها: جامعة حلوان الأهلية، جامعة بنها الأهلية، جامعة المنصورة الأهلية، جامعة الإسكندرية الأهلية، جامعة بني سويف الأهلية، جامعة المنيا الأهلية، جامعة أسيوط الأهلية، جامعة الدقهلية الأهلية، جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، جامعة شرق بورسعيد الأهلية. وحول تعريف مفهوم الجامعة الأهلية المنبثقة عن الجامعة الحكومية قال دكتور عادل عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إنها جامعة لا تستهدف تحقيق الربح وإنما تُخصص المصروفات التي يدفعها الطلاب لعملية التشغيل فقط، بمعنى دفع رواتب هيئة التدريس والمعامل والصيانة وكفاءة التشغيل وجودة التعليم والشراكات الدولية. وأضاف عبدالغفار، في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يامصر»، المذاع عبر القناة الأولى المصرية، أن هناك عائد من المصروفات سيخصص للجامعة الحكومية لتتمكن من تحديث أجهزتها والمعامل الموجودة بها، وذلك في حال وجود فائض من مصروفات تشغيل الجامعة الأهلية، مؤكدًا أن هناك نية لتوفير المزيد من هذه الجامعات في السنوات القادمة، متابعا: أن المصروفات التي سيدفعها الطلاب في الجامعات ستكون معتدلة ورشيدة، كما ستتحمل الدولة جزء من تكلفة التعليم بها بالنسبة للطلاب مع دعم المتفوقين منهم. ودعا المتحدث باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أولياء الأمور والطلاب للدخول على المواقع الإلكترونية للجماعات الأهلية أو الحكومية وكافة الجامعات الأخرى للتعرف على التخصصات المتاحة بها قبل بداية عملية التنسيق لكل جامعة، لافتًا إلى أنه خلال الفترة الماضية حدث انقراض لبعض الوظائف التقليدية، وأصبح التوجه أكثر نحو وظائف المستقبل سواء على مستوى مصر أو المستوى الإقليمي أو الدولي. وشدد على ضرورة أن يغير الطلاب تفكيرهم عن مفهوم كليات القمة التي أصبحت بائدة اليوم، حيث أن التخصص الحقيقي المعاصر هو الذي يوفر للطالب فرصة عمل في مرحلة ما بعد التخرج، مؤكدًا أن هذه التخصصات الحديثة هي المأخوذ بها في الجامعات الحكومية والأهلية وغيرها من الجامعات الخاصة الأجنبية والتكنولوجية. وتابع: أن التوجه الحالي في التعليم العالي في إطار احتياجات الدولة واتجاه الدولة ومؤسساتها إلى الرقمنة بشكل عام، قائلا: نعطي اهتمام خاص بالبرامج الدراسية المعنية بالمعلوماتية والذكاء الاصطناعي، إلى جانب برامج جديدة في القطاع الهندسى وبرامج جديدة في القطاع الطبي والصحي، والدراسات الخاصة بتخصص الزراعة واحتياج الدولة إلى تخصص الزراعات الصحراوية.
