ناقش السفير الدكتور بدر عبد العاطي، سفير مصر لدى الاتحاد الاوروبي، خلال لقاء عقده مع وفد منظمة دول أفريقيا والكاريبي والباسيفيك، «المنظمة التي تضم في عضويتها 79 دولة من ضمنها 48 دولة أفريقية، و16 دولة من الكاريبي و15 دولة من الباسيفيكي»، ومساعد سكرتير عام المنظمة للبيئة والمناخ، وعددا من سفراء الدول أعضاء المنظمة من بينهم سفراء غانا وباربادوس وليسوتو، التحضيرات الموضوعية واللوچيستية التي تقوم بها مصر استعدادًا لرئاستها للدورة 27 من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأممالمتحدة لتغير المناخ في شرم الشيخ نوفمبر المقبل COP 27، والتنسيق بين الرئاسة المصرية وبين منظمة الدول الأفريقية والكاريبي والباسيفيكي. واستعرض السفير المصري رؤية الرئاسة المصرية، خاصةً فيما يتعلق بالقضايا ذات الأولوية وعلى رأسها قضايا التكيُف والتخفيف من تداعيات الانبعاثات السلبية ومعالجة الخسائر والأضرار وحشد التمويل اللازم لتناول هذه القضايا. كما أبرز الجهود التي تقوم بها الرئاسة المصرية من حيث التنسيق مع كافة الدول والأطراف وأصحاب المصالح وبما يضمن جعل قضية تغير المناخ على رأس أولويات كافة الأطراف في ضوء ما تمثله من تحديات للعالم بأجمعه. موضحا أن مصر قامت بتحديث اسهاماتها المحددة وطنياً في مجال خفض الانبعاثات، وإطلاق الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، وذلك على نحو يساهم في تشجيع كافة الأطراف على مواصلة تعزيز جهودها في مجال عمل المناخ تحقيقًا للنتائج المنشودة. ومن جانبهم، أبرز سفراء الدول أعضاء المنظمة تعويلهم على الرئاسة المصرية للدفع بأجندة الدول الأفريقية والنامية خلال قمة شرم الشيخ، لاسيما اتصالاً بقضايا التمويل والتكيف ونقل التكنولوجيا، وبما يضمن مساعدة هذه الدول في مواجهاتها لتحديات تغير المناخ، خاصة وهي الدول الأكثر تضرراً من هذه الظاهرة. وأكدت مساعد سكرتير عام المنظمة، أنهم يتطلعون لكي تكون قمة شرم الشيخ فرصة لتنفيذ كافة تعهدات قمة جلاسجو، معربة عن تطلع المنظمة لتعزيز التعاون مع فريق الرئاسة المصري خلال الفترة المقبلة من أجل نقل كافة شواغل وتطلعات الدول أعضاء المنظمة وبما ينعكس في مخرجات قمة شرم الشيخ.