صدر حديثًا

■ صدر حديثًا على موقع أمازون كيندل كتاب «الصراعات والحروب فى العلاقات الدولية وتأثيرها على النظام الدولى» للدكتور سيد ربيع عبد الحميد، ويقول الكاتب: «دائما ما كانت تنشغل أفكارى بمسألة الصراعات والحروب، فقد خاضت الإنسانية العديد من الصراعات والحروب المدمرة التى ترتب عليها خسائر مادية ومعنوية هائلة، ليصبح السؤال: لماذا الحرب؟، لماذا يلجأ الإنسان ومن ثم الدول إلى الغزو والاحتلال واستخدام القوة المفرطة؟، هل لأسباب اقتصادية تتعلق بنهب ثروات وخيرات الآخر وإلحاق الضرر به أم لأسباب دينية أو ثقافية ترى فى ذلك أنها الأصح والأصلح للسيطرة على الآخر؟.
أم لأسباب سياسية أو أمنية تشير إلى ضرورة التحكم فى الغير؟، أم هى ترجع للعوامل النفسية والسلوكية للإنسان، وذلك حينما يتأكد تمامًا من أنه الأقوى بلا منازع إذ يسعى إلى فرض سيطرته المطلقة بالقوة على الآخر للحصول على ما يملكه؟، أم لكل هذه الأسباب مجتمعة؟.
■ صدر حديثًا عن دار زحمة للنشر والتوزيع كتاب «عودة إلى المراسلات الخطية» للكاتب علاء أبوشحاتة. مما لا شك فيه أنّ المراسلات الخطية من أرقِّ صنوفِ الأدب وأجملها وأعذبها، وفيها متعةٌ لا تضاهى، وفى تفاصيلها كثيرٌ من الحنين، والبوح، وملامحِ الحزن، وعلى أسوارها تطفحُ دلائلُ الود والحب، وغليل الشوق، ولهفة اللقاء. وتبقى المراسلاتُ الخطيةُ لها رونقها الذى لا ينطفئ، ونضارتها التى لا تتأثرُ بتجاعيدِ الزمانِ. وتبقى الكتاباتُ الخطيةُ تحظى بكلِّ السحرِ، والإثارةِ، وعبيرِ التاريخِ والمكان.
فمَن لك بلهفةِ انتظارِ ساعى البريدِ وهو يقطعُ مسافاتِ الشوقِ ويروى ساعاتِ الانتظار؟!، وهل تضمنُ لك التكنولوجيا الحديثةُ عبقَ الكتاباتِ وروحَ العاشقين التى تناثرت خلال كلماتهم التى خطتها دماؤهم قبل أحبارِ أقلامهم؟!، الكتابةُ الخطيةُ عالمٌ آخرُ من المشاعرِ والأحاسيسِ، ومزيجٌ عجيبٌ من الفناءِ فى الكلماتِ المنقوشةِ بحنايا القلبِ قبلَ أن تنسكبَ بين ثنايا الورقاتِ العطشى كما الصحارى لمطرِ السماءِ. لا شىءَ آخرَ يضمنُ لك شرودك فى مراسلاتك القديمةِ المتبادلةِ مع مَن استوطنوك، ويأخذك بصدقٍ لعوالم العشقِ البرىءِ ودنيا الذكريات إلى الذين ما زالوا يؤمنون بالرسائلِ الخطيةِ ورونقها الذى لا ينطفئُ ونضارتها التى لا تتأثرُ بتجاعيدِ الزمانِ، وسحرها وإثارتها وعبقها الذى يملأُ التاريخ والمكان، إلى من يرون فيها سبيلًا للإلهام، وطاقة شعورية تمنحُ القلم قوة دافقة فى تحريرِ الخيباتِ والآلام والأشواق الممتنعة، يضم الكتاب مائةَ رسالةِ حبٍّ.
■ صدرحديثًا عن أكاديمية الشعر فى لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبى، العدد 186 من مجلة شاعر المليون، اشتمل على عدد من الموضوعات والاستطلاعات المتنوعة التى تناولت مواضيع ثرية ومتنوعة. وواكبت افتتاحية العدد الاحتفال بيوم البيئة العالمى، وغرس صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة لشجرة «الغاف»، إبراز المكانة التاريخية والاجتماعية ل «الغاف» إلى جانب مكانتها الوجدانية فى نفوس أبناء الإمارات، كونها سردية إماراتية كتبها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (طيب الله ثراه)، بالجهد والتعب والحلم، وهو يستمع من حفيف أغصانها لما اختزنته من حكايات الأرض والناس.
وفى استطلاع موسّع تحدث نجوم إماراتيون من برنامج «شاعر المليون» فى مواسمه السابقة عما أضافه لهم البرنامج من حيث الحضور والإنجازات والتألق الذى أكسبهم إياه على الساحة الشعرية الخليجية. وفى استطلاع آخر شارك عدد من الشعراء فى الحديث عن حضورهم لمعارض الكتب ودورها الثقافى وقدرتها على الإلهام، كونها منصة لعدد من الفعاليات الثقافية والفنية بما فى ذلك الأمسيات الشعرية، وباعتبار هذه المعارض فرصة ملهمة وثرية بالنسبة لهم، كونها تتيح لهم المجال للمشاركة فى الفعاليات الثقافية المتنوعة. وضمّ العدد حوارات مع مجموعة من شعراء النبطى والفصيح. واحتوت زاوية «فيسبوك» للحديث عن الشاعر المغربى عمر الراجى، نجم الموسم التاسع من أمير الشعراء.
■ صدر حديثًا عن عن مؤسسة الخان للتنمية الثقافية كتاب «رسائل إنبوكس» للكاتبة مروة فتحى. الكتاب يحمل العديد من الأفكار التى تخص المرأة والواقع المجتمعى، تتناول فيه الكاتبة مروة قضايا المرأة سواء على الجانب الشخصى أو على جانب الأسرة والمجتمع، فى لغة بسيطة جاذبة للقارئ البسيط، حيث تشعرك الكاتبة منذ الوهلة الأولى للكتاب أنك أمام نقاش هادئ حول مواضيع تتشارك فيها أرواحنا وأعرافنا وأحلامنا. كما تؤكد مروة أنها فى هذا الكتاب تطرح على القارئ قصصا حقيقية لأشخاص نعرفهم قابلناهم فى الحياة وآخرين لم نعرفهم ولم نقابلهم بل ربما سوف تقابلهم فى يوم ما، وأن هذه الأفكار هى من وحى الرسائل التى كانت ترسل لها عبر الإنبوكس الخاص ببرنامجها الإذاعى الذى كانت تقدمه تحت عنوان (فى المرايا) واستطاعت أن تنجز هذا الكتاب.
ومن هذه الرسائل ما لا يمكن تصديقه، واكتشفت أن معظم النساء يعشقن دور الضحية، وكان البعض يبرر للرجل كل أخطائه فى حقها، ما استفزها بأن تخط هذا الكتاب «رسائل إنبوكس». فى أحد مقاطع الكتاب تقول مروة: «كان قلبى يعلوه الصدأ من كثرة ما مر عليه من علاقات مزيفة عداك أنت، كان الأمر مختلفًا بحق، كنت امرأة استثنائية فى كل شىء منذ أول وهلة، كان بريقك يغشى عينى كثيرا كانت حصونك شديدة وأسوارك عالية، كنت استثنائية للدرجة التى تجعل أى رجل يهفو لابتسامة منك».