وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، اليوم الخميس، «إعلان القدس» للشراكة الاستراتيجية بين الولاياتالمتحدة وإسرائيل، وذلك لمواجهة «إيران ووكلائها في المنطقة» بحسبما جاء في نص الإعلان. وجاء في نص الإعلان الأمريكي الإسرائيلي، المنشور بصحيفة «هاآرتس» الإسرلائيلية أنه: «تماشيا مع العلاقة الأمنية الطويلة الأمد بين الولاياتالمتحدة وإسرائيل والالتزام الأمريكي الراسخ بأمن إسرائيل، ولا سيما الحفاظ على تفوقها العسكري النوعي، تؤكد الولاياتالمتحدة التزامها الثابت بالحفاظ على قدرة إسرائيل على ردع أعدائها وتعزيزها للدفاع عن نفسها ضد أي تهديد». وشدد الإعلان على أن الولاياتالمتحدة «تعتبر أن أمن إسرائيل ضروري لمصالح الولاياتالمتحدة وركيزة للاستقرار الإقليمي. وتؤكد الولاياتالمتحدة أن جزءا لا يتجزأ من هذا التعهد هو الالتزام بعدم السماح لإيران مطلقا بامتلاك سلاح نووي، وأنها مستعدة لاستخدام جميع عناصر قوتها لضمان ذلك». وأضاف: «تؤكد الولاياتالمتحدة التزامها بالعمل مع الشركاء الآخرين لمواجهة العدوان الإيراني والأنشطة المزعزعة للاستقرار، سواء كانت مدفوعة بشكل مباشر أو من خلال وكلاء ومنظمات إرهابية مثل حزب الله وحماس والجهاد الإسلامي في فلسطين». وتابع: «تلتزم الولاياتالمتحدة وإسرائيل بمواصلة مناقشة التحديات والفرص في العلاقات الإسرائيلية الفلسطينية. تدين الدول سلسلة الهجمات الإرهابية المؤسفة ضد المواطنين الإسرائيليين في الأشهر الأخيرة، وتؤكد على ضرورة مواجهة القوى المتطرفة، مثل حماس، التي تسعى إلى تأجيج التوتر والتحريض على العنف والإرهاب». وأفاد نص الإعلان بأن «الرئيس بايدن يعيد التأكيد على دعمه الطويل الأمد والمتواصل لحل الدولتين وللتقدم نحو واقع يمكن للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء التمتع فيه بإجراءات متساوية من الأمن والحرية والازدهار»، مبينا أن «الولاياتالمتحدة على استعداد للعمل مع إسرائيل والسلطة الفلسطينية وأصحاب المصلحة الإقليميين لتحقيق هذا الهدف. كما يؤكد القادة التزامهم المشترك بالمبادرات التي تعزز الاقتصاد الفلسطيني وتحسن نوعية حياة الفلسطينيين». وأكد البيان أن «الولاياتالمتحدة وإسرائيل ستواصلان العمل معا لمحاربة كل الجهود الرامية إلى مقاطعة إسرائيل أو نزع الشرعية عنها، أو إنكار حقها في الدفاع عن النفس، أو استبعادها بشكل غير عادل في أي منتدى، بما في ذلك في الأممالمتحدة أو المحكمة الجنائية الدولية».