«الإناث والشباب» الأكثر استخدامًا للمنصة الإلكترونية للصحة النفسية.. والقاهرة في المقدمة

بلغت نسبة المستخدمين للمنصة الإلكترونية للصحة النفسية التابعة لوزارة الصحة والسكان، 69% من الإناث مقابل 31% من الذكور، والزوار بينهم 17% من المتزوجين، مقارنة ب 83% من غير المتزوجين، وذلك وفقا للبيانات الرسمية الصادرة عن الوزارة.
وشددت الدكتورة منن عبدالمقصود الأمين العام لأمانة الصحة النفسية وعلاج الإدمان، على أن السلامة النفسية تمكن الإنسان من إدراك إمكانياته، والتعامل مع الضغوط الطبيعية للحياة والعمل بشكل منتج، داعية جميع المواطنين إلى زيارة الموقع الإلكتروني والاستفادة بالخدمات المتنوعة التي تقدمها الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان عبر هذا الرابط.
وأعلنت وزارة الصحة والسكان، استمرار تقديم خدمات الصحة النفسية من خلال المنصة الإلكترونية للصحة النفسية وعلاج الإدمان، والتي تم إطلاقها في 16 مارس 2022، وذلك في إطار جهود وزارة الصحة والسكان، في مجال التوعية بالصحة النفسية وتقديم خدمات الدعم النفسي والاستشارات النفسية وعلاج الإدمان للمواطنين عبر المنصة الإلكترونية.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن عدد استمارات الاستبيان الإلكترونية التي تم إجرائها من قبل المستخدمين بلغت 13666 استبيان، بينما بلغ عدد الجلسات العلاجية «الافتراضية» التي تم تقديمها للزائرين 1772 جلسة، بينما بلغ عدد الزائرين للمنصة 36530 زائرا، وذلك وفقا لإحصائيات الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان.
وقالت الدكتورة منن عبدالمقصود الأمين العام لأمانة الصحة النفسية وعلاج الإدمان، إن نسبة المستخدمين من الإناث بلغت 69% مقابل 31% من الذكور، مضيفة أن زوار المنصة بينهم 17% من المتزوجين، مقارنة ب 83% من غير المتزوجين.
وأكدت «منن» أن أكثر الفئات العمرية المستخدمة للموقع تراوحت ما بين 15 إلى 20 عامًا، بينما بلغت نسب المستخدمين من غير العاملين 63% مقابل 37% من العاملين، مضيفة أن مستخدمي الموقع كانوا من كافة المحافظات، ولكن أغلبهم من القاهرة.
وأشارت إلى أن المنصة الوطنية الإلكترونية للصحة النفسية وعلاج الإدمان تهدف إلى توفير خدمات مجانية للصحة النفسية وعلاج الإدمان لجميع الفئات العمرية من المصريين وغير المصريين المقيمين على أرض مصر، موضحة أن المنصة تُعد الأولى من نوعها في إقليم شرق المتوسط.
وتابعت «منن»، أن المنصة الإلكترونية هي إحدى ثمار التعاون بين الأمانة العامة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، والمركز القومي للمعلومات بوزارة الصحة والسكان، ومنظمة الصحة العالمية، وجامعة بريتش كولومبيا بكندا، ويقوم عليها نخبة من الكوادر الفنية والتقنية بوزارة الصحة والسكان، والمعالجين النفسيين والخبراء الدوليين في مجال الطب النفسي وعلاج الإدمان.