مدينتى أغتنم الفرصة لإزالة الغبار من زواياها المهجورة.. أشعر أن بداخلى بحاراً وسماء.. وشواطئ تتكسر عليها الأمواج.. ولطالما سألت نفسى أن أزور مدينة تقبع فى مكان ما بداخلى.. ليس لها حدود.. مدينتى تستقبل قراراتى كل صباح.. هى فقط تخاف أن أضع يوماً أسوار.. هناك محطة لا بأس بها.. تركتنى الشقية.. أكتب اسمها.. وأصفف شعرها.. حتى يعرفها زوارى. [email protected]