ألقى المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، رئيس مجلس الشيوخ، كلمة خلال فعاليات الجلسة الختامية لمؤتمر رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة بافريقيا والعالم العربى بالمغرب. وقال «عبدالرازق» إن مجلس الشيوخ المصرى باشر اعماله منذ عام 2020 بجانب مجلس النواب المصرى وفق ما افصح عنه الاستفتاء الشعبي والارادة السياسية الحكيمة للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، لكل ما فيه صالح وطننا الأبي الذي انطلق منذ عام 2014 إلى رحاب التنمية والاستقرار والنهوض مشارفا على تحقيق تطلعاته لجمهورية جديدة يعود ارثها البرلمانى لعام 1866. وتناول رئيس «الشيوخ» 3 موضوعات مطروحة على المنتدى، مضيفا أن المحور الاول يتناول التضامن العربى الأفريقى في ظل جائحة كورونا، مشيرًا إلى أن مصر قامت بتوطين صناعة اللقاحات والدواء بهدف التصدير للأشقاء في القارة والدول العربية، لمواجهة الجائحة. وبالنسبة للمحور الثانى، تابع أن مصر كانت سباقة للانضمام لكافة الاتفاقات الاممية ذات الصلة بحقوق المراة ودشنت اتفاقات وبرتوكولات وقوانين وطنية لمواجهة العنف ضد المرأة والقضاء على كافة اشكال التمييز ضدها وتكريس حقوقها وايلاء اهمية خاصة للمرأة المعيلة وذات الاحتياجات الخاصة وتعزيز الحقوق السياسية للمرأة انتخابا وتمثيلا في برلماناتنا عبر المزايا النسبية للتمثيل الملائم بمجالسنا. وتحدث «عبدالرازق» في المحور الثالث عن اهمية العدالة المناخية والصحية مشيدا باختيار مصر لاستضافة قمة الاممالمتحدة للمناخ في دورتها ال27 أواخر هذا العام، واكد «عبدالرازق» على ضرورة تبادل الرؤى وتكثيف الجهود بين برلمانات الرابطة لتحقيق غايات شعوبها. وتضمن البيان الختامى للمنتدى توصية خاصة اثنى فيها على استضافة جمهورية مصر العربية لمؤتمر المناخ السابع والعشرين نهاية هذا العام وتمنى لها التوفيق.