بتكلفة 290 مليونا.. تعرف على موقف المدارس المدرجة ضمن «حياة كريمة» في الشرقية

تابع الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، مع المهندس أحمد مرسي مدير هيئة الأبنية التعليمية، الموقف التنفيذي للمدارس المدرجة ضمن مبادرة «حياة كريمة»، التي تستهدف تطوير المنشآت التعليمية وإنشاء مدارس جديدة، لإحداث نقلة تعليمية مميزة لأبناء قرى مركز الحسينية.
أكد المحافظ أن القيادة السياسية تولى اهتمامًا كبيرًا بتنفيذ مبادرة حياة كريمة، للإرتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي والصحي للأسر الأكثر احتياجًا بالقرى، لإحداث تنمية شاملة بالريف المصري، لافتًا إلى اختيار 41 قرية و740 تابعا بمركز الحسينية، لتدخل حيز التنفيذ بالبرنامج القومي لتنمية وتطوير الريف المصري، برفع كفاءة البنية التحتية من مياه شرب وصرف صحي، وكهرباء، وطرق وكباري، وغاز طبيعي، وإقامة منشآت تعليمية وشبابية، وتوفير سكن كريم للنهوض بمستوى معيشة المواطنين وتحسين الخدمات المقدمة لهم.
وأشار المهندس أحمد مرسي مدير هيئة الأبنية التعليمية، إلى أنه جاري الإنتهاء من إنشاء وتطوير 48 مدرسة، ما بين إنشاء جديد وإحلال كلي وجزئي وتوسعة، بالتعاون والتنسيق مع الشعبة الهندسية بالقوات المسلحة، ورئاسة مركز ومدينة الحسينية بتكلفة مالية بلغت 290 مليون جنيه، لإضافة 614 فصلا مدرسيا، بهدف القضاء على نظام الفترتين ولتقليل الكثافة الطلابية داخل الفصول المدرسية.
أوضح مدير هيئة الأبنية التعليمية أنه جاري تنفيذ أعمال إنشاء 24 مدرسة جديدة، وإجراء أعمال توسعة ب 10 مدارس، وتطوير وتوسعة ب 8 مدارس، وإحلال كلي ب 5 مدارس، وإحلال جزئي وتطوير بمدرسة واحدة، لافتًا إلى أنه تم الإنتهاء من أعمال الإستلام الإبتدائي لعدد 19 مدرسة لإضافة 235 فصل، منهم 7 مدارس تم استلامها وتشغيلها بالفعل، و12 مدرسة سيتم إفتتاحها مع بداية الفصل الدراسي الثاني، وكذلك 29 مدرسة جاري العمل بهم، وسيتم الإنتهاء منهم قبل 30 يونيو القادم.
بالنسبة لأعمال تطوير وصيانة المدارس، أضاف مدير هيئة الأبنية التعليمية، أنه جاري العمل ب 39 مدرسة قائمة بالفعل، تم الإنتهاء من أعمال الصيانة اللازمة ب 9 مدارس ستدخل الخدمة مع بداية الفصل الدراسي الثاني، وجاري العمل على إنهاء صيانة وتطوير 30 مدرسة من المقرر الإنتهاء من العمل بهم مع نهاية الفصل الدراسي الثاني بتكلفة إجمالية 52 مليون جنيه، مشيراً إلى أنه جاري مضاعفة الاعمال وتكثيف الورديات بالمشروعات الجاري تنفيذها، لسرعة الإنتهاء منها طبقاً للجدول الزمني المحدد، لتدخل الخدمة وتساهم في تطوير قطاع التعليم ،وتقديم تعليم جيد للأجيال القادمة للمشاركة في بناء مستقبل مصر الجديدة التي نحلم بها.