المثقفون يشيعون جثمان أحمد الحجار من السيدة نفيسة

شيع عدد من الفنانين والإعلاميين والمثقفين جنازة المطرب الراحل أحمد الحجار، من مسجد السيدة نفيسة، عقب صلاة الظهر أمس، ودفن الجثمان بمقابر الأسرة فى البساتين، بحضور شقيقه الفنان على الحجار، ونجله، اللذين بدا عليهما الحزن الشديد برحيل «الحجار» إثر أزمة قلبية مفاجئة.
وشارك فى الجنازة الفنان أشرف زكى نقيب المهن التمثيلية والفنانون أحمد عبد العزيز، ومنير مكرم وفاطمة الكاشف، وجمال عبد الناصر، والإعلامى محمود سعد، والمطرب محمد محسن الذى حرص على حمل نعش أحمد الحجار معرباً عن حزنه بوفاة الراحل، وحرص الحضور على ارتداء الكمامات كأحد الإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا.
ونعت الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة، الراحل قائلة: «فقدت الموسيقى العربية نجما لامعا تميز بصوت أصيل وإحساس مرهف، والراحل صنع أعمالا ساهمت فى التعبير عن مشاعر جيل كامل وستبقى خالدة باعتبارها علامات فى عالم الطرب الحديث والمعاصر»، وقدمت العزاء لأسرته وأصدقائه وجمهوره.
وقال إسماعيل مختار، رئيس البيت الفنى للمسرح، إن الفنان الراحل ترك أعمالًا فنية مبدعة وراقية ستبقى خالدة فى وجدان جمهوره، كان آخرها العرض المسرحى «طقوس العودة» الذى كان أدى ألحانه.
ورحل الفنان أحمد الحجار أمس الأول، عن عمر ناهز 65 عاماً إثر أزمة قلبية، ونشأ فى عائلة فنية لأب مطرب وملحن ومعلم لقواعد الغناء والموسيقى وهو إبراهيم الحجار، وكانت والدته تتمتع بصوت عذب وتجيد غناء أغنيات ليلى مراد وأسمهان، وقد التحق بالمعهد العالى للموسيقى العربية، وتعلم العزف على آلتى العود والبيانو كما درس النوتة الموسيقية والمقامات الشرقية والغربية، وبدأ مجال الاحتراف وهو طالب فى السنة الأولى.